الاثنين، 1 يونيو 2015

نص جميل للدكتوره شيماء محمد ابوبكر الصديق بعنوان الاسلامفوبيا وجهاد الطلب



الاسلاموفوبيا وجهاد الطلب هل هناك علاقة؟؟؟

الاسلاموفوبيا هو مصطلح معناه التحامل والكراهية تجاه المسلمين والخوف منهم -- فهل يا ترى هناك سبب حقيقي لهذا الخوف من الاسلام والمسلمين ؟ ولماذا الخوف من الاسلام على وجه التحديد بينما هناك عشرات من الاديان الاخرى -- وهل لهذا علاقة بايديولوجية معينة ؟؟

فى رأيى الشخصى ان هذا الخوف منبعه مصطلح الجهاد (Jihad) والذى لا يوجد الا عند المسلمين فقط دون اصحاب الديانات الاخرى 
الجهاد فى الواقع هو مصطلح واسع المدى كجهاد النفس وجهاد الشيطان والدفاع عن الوطن وكل ذلك مقبول فى العالم كله بلا شك 
اللاختلاف والخلاف الوحيد هو فيما يسمى جهاد الطلب الا وهو ( قتال المشركين (غير المسلمين)ابتداء بلا اى تعد منهم على المسلمين)

هيا نقرأ بعض ما جاء فى بعض كتب الدعوة مع العلم ان جهاد الطلب متفق عليه من قبل كل علماء وفقهاء المسلمين ومتفق على استمراريته الى الابد :

(يقول الدكتور عبد الكريم زيدان في كتابه أصول الدعوة :
يقول بعض الكتاب المحدثين: إن القتال في الإسلام أو الجهاد في الإسلام هو دفاعي لا هجومي، بمعنى أنَّه لا يجوز للدولة الإسلامية أن تهاجم دولة غير إسلامية إلّا إذا هاجمتها هذه الأخيرة، والواقع أنَّ هذا القول غير سديد وينقصه التحقيق والتدقيق، ولا تدل عليه دلائل الشريعة،ذلك أنَّ القتال في الإسلام له أسباب: منها --------و----------و-----
ومنها: أن يبدأ المسلمون قتال الكفرة إذا رفضوا الإسلام ومنعوا المسلمين من تولي الحكم والسلطان، لإقامة شرع الله وتطبيقه في الأرض، وهذا هو الذي يجادل فيه البعض ويعتبره من قبيل القتال الذي يبدأ به المسلمون غيرهم بلا مبرِّر، والحقيقة أنَّ القرآن والسنة النبوية يدلان على هذا النوع من القتال، وقال تعالى: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ـ والحقيقة أنَّ بدء المسلمين لغيرهم بالقتال إذا رفضوا الإسلام أو الجزية إنَّما هو لمصلحة عموم المشركين الذين يخضعون لسلطان الكفر، لأنَّ المسلمين يريدون بهذا القتال رفع هذا الحكم الكافر عنهم، وإزالة شرائعه الباطلة، ورفع الحواجز عن عموم الناس لرؤية الإسلام وشرائعه، فمن شاء آمن، ومن شاء بقي على كفره بشرط الولاء للدولة الإسلامية. وهذا كله من مصلحة المشركين الدنيوية والأخروية، أمَّا الدنيوية فتظهر في تمتعهم بعدل الإسلام والمحافظة على أموالهم وحقوقهم، وأمَّا الأخروية فبتهيئة سبل رؤيتهم الإسلام واحتمال دخولهم فيه عن رضًى واختيار، لا عن جبر وإكراه، وفي هذا سعادتهم وفوزهم في الآخرة. )
الى هنا انتهى كلام الدكتور عبدالكريم زيدان -- 

وانى اتساءل ( منعوهم من تولى الحكم والسلطان!!!!!!!!!! وهل نقاتل لنحكم العالم ام لنعلم الناس الدين فقط!!!!!!!)
واتساءل ايضا ( اى عدل هذا فى الدول الاسلامية؟؟؟؟؟ لماذا لا نشعر به؟؟؟؟؟)

وللانصاف فان لجهاد الطلب شروط لازمة للقيام به منها 
- ان يكون تحت راية ولى الامر (بر او فاجر) - ان نكون قادرين عليه( اقوياء)
- ان يكون ضد دولة رفضت ان تستقبل الدعوة للاسلام على اراضيها 
-ا ن ان يكون ضد دولة لم نرتبط معها بعهود او مواثيق 

ولكن تبقى عدة اسئلة حائرة؟
1- لنفرض انه توجد دولة رفضت استقبال الدعاة على ارضها لسياسات معينة ارتاتها لمصلحة ابنائها من وجهة نظرها ( وهل يسمح فى اى دولة اسلامية بدخول المبشرين للديانات الاخرى؟؟؟؟ يعنى هل تسمح مصر بدخول مبشرين او دعاة للبوذية او الهندوسية او اليهودية؟؟ طب ماهو من وجهة نظرهم هما كمان من حقهم يبشروا ويدعوا الى دينهم )
ولنفرض ايضا انه لا تربطنا بهذه الدولة عهود او مواثيق
فهل يكفى ذلك لان نعتدى على ارض دولة حرة ذات سيادة؟؟؟؟؟؟؟
وهل يلزم الان ان نقاتل لنعلم الناس الاسلام ؟؟ طب ماهما يقدروا يجيبوا اى معلومات عن اى دين من خلال الانترنت او الكتب التى هى متاحة فى كل دول العالم ( ولا يحجر عليها الا فى الدول الديكتاتورية كما هو الحال فى الشرق الاوسط)
ولو سالت اى رجل دين الان هل توقف الجهاد ؟ يقول : مؤقتا فقط !!!!-- ولو سالته لماذا هو متوقف سيقول لعدم قدرتنا عليه ولاننا ضعفاء او مكبلين بالمواثيق !!!!!!!!!!!
اذن فى الحقيقة كل مسلم قد يكون مشروع مقاتل (ارهابى)كامن !!!!!!!!!
وكل دولة اسلامية او مسلمة هى فى الحقيقة مشروع دولة استعمارية كامنة!!!!!!!!!!!
وكل ابناء جالية مسلمة على ارض علمانية هم طابور خامس حين يعلن ولى امر مسلم فى دولة اسلامية ما النفير العام للجهاد!!!!!! ( وقل على الوطنية والانسانية السلام )
فلماذا اذن هذا التعجب الابله من الاسلاموفوبيا ؟؟؟؟؟؟
ولماذا ادعاء الظلم والاضطهاد من قبل كل شعوب الارض؟؟؟؟
فمن المنطقى تماما الا ترغب اى دولة فى العالم للدول الاسلامية ان تنهض او تقوى لانها ان قويت فستجتاح العالم كله بلارحمة -- ( الفرق الوحيد بيننا وبين التتار هو التخفى ظلما تحت اسم الله )
افأنت تكره الناس ان يكونوا مؤمنين؟؟؟؟؟
 لا حول ولا قوة الا بالله
استقيموا يرحمكم الله ولا تكلوا بمئة مكيال

ويل للمطففين ......