ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻭ “ﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ “
ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺑﻘﻀﻴﺘﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﻼ ﺃﻧﺴﺎﺏ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﻻ ﻃﺒﻘﻴﺔ ﻭ ﻻ “ﺃﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ” ﻭ ﻻ “ ﺑﻴﻈﺎﻥ ” ﻭ ﻫﻢ
ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ……
ﻣﺸﻜﻠﺘﻜﻢ ﺇﻥ ﺻﺢ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ
ﺑـ ” ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ..…” ﺗﻠﻜﻢ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ.
ﺣﺴﻨﺎ ..
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﺒﻴﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﻧﺴﺎﺏ
ﻭ ﺍﻟﻄﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ …
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ … ؟
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ( ﺇﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺨﺘﻠﻒ
ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ؛ ﺇﺫ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ
ﺷﺮﻉ ﺇﻟﻬﻲ، ﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺸﺮﻉ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ، ﻓﻬﻮ ﻛﺴﺐ
ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ. ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ
ﻓﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ، ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ
ﻣﻨﻬﻤﺎ) ( ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﻣﺔ).
ﺇﺫﻥ : ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﺇﻟﻬﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻛﺴﺐ ﺑﺸﺮﻱ ..…
ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ … ؟
ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﻗﺴﻤﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ
ﻗﺴﻤﻴﻦ ﺳﻨﺠﺪ:
– ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺩﻳﻦ
– ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺪﻳﻦ
ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻟﻨﺄﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ :
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ : ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﺪﺭ 624 ﻣﻴﻼﺩﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ: ﻳﺜﺮﺏ
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻗﺪ ﺻﺪﺭ
ﺑﻤﺎﻳﻠﻲ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ: “ ﻳﺎ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻫﺆﻻﺀ ﺑﻨﻮ ﺍﻟﻌﻢ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ، ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺭﻯ
ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﺪﻳﺔ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﺃﺧﺬﻧﺎﻩ ﻗﻮﺓ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻋﻀﺪًﺍ .“
ﻣﻼﺣﻈﺔ: ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ .… ؟
ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ.
ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻼ .… ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺍﺩﺕ
ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻓﺘﺪﺍﺀ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻘﻼﺩﺓ ﻟﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ ﺧﺪﻳﺠﺔ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻕّ ﻟﻬﺎ ﺭﻗّﺔً
ﺷﺪﻳﺪﺓ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ . ﺇﻥ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻘﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﻴﺮﻫﺎ
ﻭﺗﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ )، ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ
ﺩﺍﻭﺩ.
ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ..… ؟
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ : 625 ﻣﻴﻼﺩﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ: ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﺤﺪﺙ : ﻗﺘﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﻗﺮﻳﺶ
ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻟﺒﺪﺭ ﻭ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ . ﻫﻨﺪ ﺑﻨﺖ ﻋﺘﺒﺔ ﺗﺴﺘﺄﺟﺮ ﻭﺣﺸﻲ
ﻟﻘﺘﻞ ﺣﻤﺰﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﻠﻴﻬﺎ.
ﻫﻨﺪ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻬﺪﻑ ﻭ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺟﺜﺔ ﺣﻤﺰﺓ.
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﻭ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﻜﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﻨﺪ
ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ “ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ …
ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ” ﺃﻣﺎ ﻭﺣﺸﻲ ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺭﻯ
ﻋﻦ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
ﻫﻨﺪ ﻗﺮﺷﻴﺔ ﻭ ﻭﺣﺸﻲ ﺣﺒﺸﻲ ﻭ ﺇﻻ ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ
ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻭ ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻢ ﺍﻟﺪﻗﺔ
ﻓﻬﻨﺪ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺫﻧﺐ ﻋﺒﺪ ﻣﺄﺟﻮﺭ.
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ – ﺃﺣﺪ - ﻭ ﻟﻨﻘﺎﺭﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ
ﻟـ ” ﻭﺣﺸﻲ” ﻣﻊ ﺩﻭﺭ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ
“ ﺃﺣﺪ ” ﻭ ﻗﺘﻞ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ “ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ ” ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻢ
ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺣﺸﻲ ﻭ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺜﻼ ﻟﻘﺐ “ ﺣﺮﺑﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗﺨﻄﺊ ﺍﻟﻬﺪﻑ ..…” ؟.
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ: ﻣﻜﺔ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ : 630 ﻣﻴﻼﺩﻳﺔ
ﺍﻟﺤﺪﺙ : ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺤﺔ .… ؟
ﻧﺎﻝ ﺃﻫﻞُ ﻣﻜﺔ ﻋﻔﻮًﺍ ﻋﺎﻣًّﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺫﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﺤﻘﻮﻫﺎ
ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪٍ ﻭﺩﻋﻮﺗﻪ، ﻭﻣﻊ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ
ﺇﺑﺎﺩﺗﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻗﺮﺏ
ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻴﻬﻢ، ﻓﻘﺎﻝ: «ﻣﺎ
ﺗﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﻓﺎﻋﻞ ﺑﻜﻢ؟ »، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: «ﺧﻴﺮًﺍ ﺃﺥٌ ﻛﺮﻳﻢٌ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺥٍ
ﻛﺮﻳﻢٍ »، ﻓﻘﺎﻝ : « ﻻَ ﺗَﺜْﺮَﻳﺐَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢُ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﻳَﻐْﻔِﺮُ ﺍﻟﻠﻪُ ﻟَﻜُﻢْ » ﻭ
ﻋﺒﺎﺭﺓ “ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺀ ” ﻭﻗﺪ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺒﻲ، ﻭﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺑﻴﺪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ، ﻭﻋﺪﻡ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺨﺮﺍﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ،
ﻓﻠﻢ ﺗُﻌﺎﻣﻞ ﻣﻜﺔ ﻛﻤﺎ ﻋﻮﻣﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ: ﺣﺼﻮﻥ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ : 627 ﻣﻴﻼﺩﻳﺔ
ﺍﻟﺤﺪﺙ : ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ
ﺍﻟﺴﺒﺐ : -1 ﺗﺂﻣﺮ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﻲ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ _ ﻫﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻘﻂ ﺇﻥ ﻋﻤﻤﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺁﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ : ” ﻭ ﻻ ﺗﺰﺭ ﻭﺍﺯﺭﺓ ﻭﺯﺭ ﺃﺧﺮﻯ -”.…
-2 ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺣﺼﻮﻥ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ ﻭﻗﺪ ﺣﺎﺻﺮﻫﻢ ”: ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﻭ ﻋﺒﺪﺓ ﺍﻟﻄﻮﺍﻏﻴﺖ ﺃﺗﺸﺘﻤﻮﻧﻨﻲ ؟ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻌﻠﻮﺍ
ﻳﺤﻠﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻰ : ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎ
ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﻬﻮﻻ ﺛﻢ ﻗﺪﻡ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
– ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﺍﻟﺮﻣﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ .
ﻭﻗﺪ ﻧﺎﺩﺍﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﺸﺘﻤﻬﻢ ﺇﻳَّﺎﻩ. ( ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ( 2/252) ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ، ﻭﺫﻛﺮﻩ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ:
( 1/207 )
ﺃﺭﻳﺪ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻭﺍﺻﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ “ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ” ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ.
ﻭ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ – ﻣﻜﺔ ﻭ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ :-
ﺑﻨﻮ ﻗﺮﻳﻈﺔ ﻫﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻟﺆ – ﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ – ﻣﻊ
ﻗﺮﻳﺶ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﺩﻋﻮﺗﻪ . ﻓﺘﻢ ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﻭ ﻧﻔﺬ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ ﺳﻴﺎﻥ ﻣﻦ
ﻫﻢ ﺑﻨﻘﺾ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ، ﻓﻘﺘﻞ ﻣﻘﺎﺗﻠﺘﻬﻢ ﻭﺳﺒﻲ ﺫﺭﺍﺭﻳﻬﻢ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻜﺸﻒ
ﻋﻦ ﻣﺆﺗﺰﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻓﻤﻦ ﺃﻧﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺘﻞ، ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺒﺖ
ﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺭﺍﺭﻱ، ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ : – ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ: ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻠﻘﻦ –
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ – ﻟﺼﻔﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻗﻢ : 6/670
ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ: ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺸﻬﻮﺭ.
ﻭﻫﺬﺍ ﻏﻼﻡ ﻭﻳُﺪﻋﻰ ﻋﻄﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻇﻲ، ﻟﻢ ﻳُﻘﺘﻞ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻛﺸﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﻋﻮﺭﺗﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺷﻌﺮﺍً (ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ) ﻓﻨﺠﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ.
ﻋﻦ ﻋﻄﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻇﻲ، ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺳﺒﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ، ﻋﺮﺿﻨﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ؛
ﻓﻤﻦ ﺃﻧﺒﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻗﺘﻞ، ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺒﺖ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ، ﻓﻜﺸﻔﻮﺍ
ﻋﺎﻧﺘﻲ، ﻓﻮﺟﺪﻭﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺒﺖ، ﻓﺠﻌﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻲ . ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ:
ﻋﻄﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻇﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ: ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ – ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺗﺨﺮﻳﺞ ﻣﺸﻜﺎﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ – ﻟﺼﻔﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻗﻢ: 3901 ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻜﻢ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ: ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ.
ﻗﺮﻳﺶ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻭ ﺣﺎﺻﺮﺗﻬﻢ
ﺣﺼﺎﺭﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻭ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻧﺘﺪﺑﺖ
ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺷﺎﺑﺎ ﻟﻘﺘﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭ ﻓﻲ
ﻣﻜﺔ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭ ﻋﺬﺑﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺷﺪ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ
ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺃﺧﺎ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻭ ﺍﺑﻦ ﺃﺥ ﻛﺮﻳﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ
ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺀ.
ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ ﻓﻘﻂ ﻫﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻓﻜﺎﻥ
ﺟﺰﺍﺀﻫﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ.
ﺃﻳﻦ ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ..…
ﺃﻡ ﺃﻥ ﻟﻸﺧﻮﺓ ﻭ “ﺃَﺗْﺒَﻨْﻌِﻴﻤَﻪ ” ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ “ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ /
ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ .“
ﻭ ﻛﺨﻼﺻﺔ:
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ” ﺑﻨﻮ ﺍﻟﻌﻢ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ” ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺑﺎ
ﺑﻜﺮ ﻳﺤﺠﻢ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺠﺎﻧﺎ ، ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﻳﻌﻄﻲ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻟﻠﻘﺮﺷﻴﻴﻦ ﻭ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﺤﺒﺸﻴﻴﻦ.
ﻭ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﺗﻤﻨﺢ ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻘﺮﻳﺶ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭ ﺗﺤﺮﻡ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ .
ﻭ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻌﺼﺮ
ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ .
ﺇﺧﻮﺗﻲ
ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﻣﻌﻜﻢ – ﻭ ﺃﺧﺎﻃﺐ ﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﺎ –
ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻫﻲ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ “ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺎﻓﺲ ” ﻓﺎﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻃﻤﺴﻬﺎ،
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺒﻞ /ﺍﻟﺒﻴﻈﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻷﺳﺪ …
ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻣﻊ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺐ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻓﻠﻨﻘﻠﻬﺎ
ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ: ﻳﻠﻌﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ: ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ﻭ
ﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺇﻳﻜﺎﻭﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﺻﺎﻣﺘﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻘﺮ
ﺑﺄﻥ ﻣﺄﻛﻠﻬﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻭ ﻣﺸﺮﺑﻬﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻭ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺣﺮﺍﻡ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق