تخيل معايا ان الحرب العالمية الأولي أنتهت بفوز تركيا و حلفائها و هزيمة أنجلترا و فرنسا و تركيا هنا تمثل الخلافة الإسلامية . و جلس المنتصريين ليحددو خريطة العالم الجديد بعد أن أصاب الوهن أنجلترا و أصبح هناك قيود علي فرنسا في تكوين جيش قوي و بدءت يد إنجلترا في الضعف و أصبحت لا تتحكم في دول كانت تخضع لنفوذها كأستراليا و أمريكا و كندا
و أصرت الخلافة الأسلامية علي أحقية المسلمين في العودة الي الإندلس قبل أن يتم طردهم من المسيحيين بعد سقوط دولتهم و استجاب الكثير من المسلمين الي حلم العودة الي أرض الأجداد و بدئو في التوافد الي الإندلس و الإقامة بها و ظهر زعيم فرنسي رافض لضعف فرنسا طالبا بحق فرنسا في جيش قوي و أشعل الحرب العالمية الثانية و التي قادتها ضد أطماعة الخلافة الإسلامية و ساعدتها دولها و إمارتها علي النصر المبين و أصبحت إنجلترا هي رجل أوربا المريض و قسمت فرنسا بين المنتصرين و كان الجزء الجنوبي الملاصق للأندلس خاضع للخلافة الإسلامية و إعلنت دولة المسلمين علي ربوع الإندلس و هرب المسيحيين الي شمال أوربا و الدول المجاورة بعد مطاردة المسلمين لهم لإجبارهم علي الدخول في الإسلام أو دفع الجزية و تم حظر بناء كنائس جديدة في ربوع الإندلس و جنوب فرنسا و إنتشر الدين الإسلامي هناك. و قام أحد العسكريين بإنقلاب علي ملكة أنجلترا و الكنيسة الداعمة لها داعيا الي ترك الدين و الحياة مع العلم و التحضر الذي تمثله الخلافة الإسلامية التي تمتد من باكستان شرقا الي المغرب غربا و من حدود روسيا و أوكرانيا شمالا حتي أثيوبيا جنوبا
و أصبح المواطن في الخلافة يتمتع بحرية الحركة في كل الأراضي الإسلامية و تم نقل مقر الخلافة الي بغداد لتكون عاصمة العالم الحضارية و سقطت كل دول الكومنولث التابعة الي أنجلترا في قبضة الخلافة الإسلامية سواء بحكم مباشر أو بتبعية إقتصادية و فكرية . حتي قائد الإنقلاب في إنجلترا لم يعترف بحكم الكنيسة في أن كل رجل لا يحق له أن يتزوج الا واحدة و أعلن حرية الزواج بأربع متبعا الحضارة الإسلامية و العالم المتحضر.
و أصبحت كل أمريكا اللاتينية بحكم خضوعها سابقا للأسبان خاضعين لنفوذ دولة الإندلس.
وظهر رئيس أمريكي حاول أن يناطح الخلافة الإسلامية العداء معتمدا علي بعد دولته غن النفوذ الإسلامي فما كان من الخليفة الا أن ساعد جيرانه علي كبح جموحه السياسي و حصاره لعله يرتدع و لكنه أصر علي مهاجمة دولة المكسيك و التي ترتبط بعلاقات وثيقة بدولة الإندلس و بينهم مصاهرة و قرابة دم فقاد الخليفة الجيوش لتخليص المكسيك من الإحتلال الأمريكي الغاشم و حاصر أمريكا إقتصاديا لتركع و تنصاع الي القوانين الإسلامية و لكن الأمريكيين بدئو في برنامج للإسلحة لعلهم يقفو أم الخلافة الإسلامية العظمي و هنا كان قرار الخليفة بإحتلال أمريكا و كانت حرب ضروس رفع في نهايتها أسم الله و رايته علي أمريكا و خير الأمريكيين بين الإسلام و الجزية . فأختارو المسيحية و كانت المعاهدة علي الشروط دفع الأمريكين الجزية للخليفة و هم صاغرين . أعتبار كل الأسري من الجنود عبيد و تم توزيعهم غنائم علي بلاد المسلمين و أما نسائهم فتم توزيعهم كإماء علي بيوت المسلمين و تم حجز عشر ماتنتج أمريكا سنويا ليذهب الي بيت المال..
عجبك الكلام ... تمنيته ... شايفه متوافق مع الدين اللي بيقوله الشيوخ ...
هذا ماحدث و لكن بالعكس لأنك كنت المنهزم .. و لكنهم لم يأخذو رجالنا عبيد و نسائنا إيماء
أنفعلت جدا لفضيحة سجن أبو غريب و لكنك لو إنتصرت لفعلت المثل تماما في العبيد و الإماء و لأغتصبت النساء لأنهم سبايا حرب
و لطردت الأسبان بحجة أن تلك الأرض كانت يوما أرضا للمسلمين و لنا فيها حق.
غضبت لسرقة الأمريكان لنفط العراق و لكنك تمنيت أن تسرق أنت و خليفتك المزعوم عشر ما تنتج الأرض الأمريكية إن غلبتهم أنت و جيوش ترفع راية الإسلام.
أعجبك القائد الإنجليزي الذي إنقلب علي الملكة و الكنيسة و سمح بالزواج المدني لأربع ؟ لماذا لا يعجبك أتاتورك ؟
لازال المسلمين و كهنتهم يرضون العبودية للغير إن إنتصرو و أن إنهزمو تكلمو عن حقوق الإنسان. يبيحون أموال الناس في غنائم إن كسبنا و إن خسرنا فهم دول محتله تستنزف خيرات بلادنا.
ترضي أن تغتصب نسائهم فهم سبايا لنا و تتكلم عن إمتهان كرامة نسائك أن وقعو في يد المحتل.
تفرح لهدم كنائسهم و تنتفض لأاقاء حجر علي مسجدك
تصر علي أن يدفعو لك الجزية و لكنك لا ترضي بالأموال فقط بل تطلب أن يكونو أذلاء يمشون في جانب الطريق و لا يركبون حصان و لا يعلو بيت مسيحي علي بيت مسلم ... كل ذلك إن إنتصرت .. فإن هزمت سارعت بالكلام عن حقوق الإنسان و المساواة و نظرة الغرب المتعالية علي الشرق
أما أن توافق علي أن للمنتصر أن يفرض قانونه و أما أن تحتكم في كل الإحوال لقانون أخر يطبق أن إنتصرت و إن هزمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق