http://bani-3abs.blogspot.com/2010/01/blog-post_27.html WEDNESDAY, 27 JANUARY 2010
والله العظيم أنا إسمي محمد
إيه اللي يخلي أطفال صغيرين في الحضانة (عمرهم من 4 إلى 5 سنوات) يضطهدوا طفل زميلهم علشان اختلافه معاهم في الدين؟
يا ترى الأطفال في السن ده يعرفوا يعني إيه ديـن ويعني إيه اختلاف؟
ما أظنش
يا ترى الأطفال في السن ده يعرفوا يعني إيه ديـن ويعني إيه اختلاف؟
ما أظنش
أنا بقى (كاتب هذه السطور) واحد من الأطفال (قصدي سابقاً يعني) اللي كانت لهم تجربة مبكرة مع الاضطهاد الديني !! ـ
اسمي محمد
آه والله... اسمي محمد من ساعة ما اتولدت
وده يعطي إيحاء للجميع أن أنا مسلم
اسمي محمد
آه والله... اسمي محمد من ساعة ما اتولدت
وده يعطي إيحاء للجميع أن أنا مسلم
ومع ذلك تعرضت للاضطهاد الديني في الحضانة من زملائي (الأطفال الأبرياء ــ قال أبرياء قال !) اللي كانوا كلهم ـ بلا استثناء ـ مسلمين
وصل هذا الاضطهاد أحياناً إلى درجة ضربي على يد هؤلاء العيال جهاداً في سبيل الله
وصل هذا الاضطهاد أحياناً إلى درجة ضربي على يد هؤلاء العيال جهاداً في سبيل الله
لأ أنا مش شيعي زي ما يمكن تكونوا اتخيلتوا
بس مش عــارف إيه اللي طلَّـع في دماغــات العيـال دول أني مسـيحي ! ـ
آه والله.... مسيحي مرة واحدة
مسيحي
واسمي محمد..
واسمي محمد..
ماما بتقول لي أني كنت وأنا صغير "أصفراني" وشعري لونه فاتح
وده في الصعيد (حيث كنت) يعتبر علامة شبه أكيدة على أن الشخص اللي قدامك حاجة من اتنين: يا إما مسيحي... يا إما بحراوي
وده في الصعيد (حيث كنت) يعتبر علامة شبه أكيدة على أن الشخص اللي قدامك حاجة من اتنين: يا إما مسيحي... يا إما بحراوي
الغريبة أن بعض العيال كانوا عارفين أن اسمي محمد، ومع ذلك برضه ما اقتنعوش أني مسلم (جايز اعتبروها تقية مثلاً؟) ـ
المهـــــــــــــــم
شبعت ضرب وشتيمة من العيال اللي كانوا بيقولوا عليا "الخواجة"، ودي في العرف الشعبي الصعيدي مرادفة لكلمة "القبطي" ـ
المهـــــــــــــــم
شبعت ضرب وشتيمة من العيال اللي كانوا بيقولوا عليا "الخواجة"، ودي في العرف الشعبي الصعيدي مرادفة لكلمة "القبطي" ـ
* * * * *
طبعاً ما عمَّـرتش في الحضانة بسبب هذا النبذ والاضطهاد الديني
ولما دخلت المدرسة مش عارف ليه ربنا هدى العيال عليا واقتنعوا بأني مسلم
يعني زي ما كنت مش عارف هما ليه اعتبروني مسيحي، برضه ماعرفتش هما ليه فجأة اعتبروني مسلم وموحد بالله زيهم !! ـ
الفصل بتاعنا كان فيه ولد مسيحي واحد
مسيحي بجد المرة دي
ولما دخلت المدرسة مش عارف ليه ربنا هدى العيال عليا واقتنعوا بأني مسلم
يعني زي ما كنت مش عارف هما ليه اعتبروني مسيحي، برضه ماعرفتش هما ليه فجأة اعتبروني مسلم وموحد بالله زيهم !! ـ
الفصل بتاعنا كان فيه ولد مسيحي واحد
مسيحي بجد المرة دي
ورغم أني ما أفتكرش أن أهلي أو مدرس الدين قالوا لنا حاجة وحشة عن المسيحيين (والدي مثلاً كان بياخدني عند زميله المهندس المسيحي جارنا علشان نعيد عليه هو ومراته... ماكانش عندهم عيال مع أنهم كانوا أكبر في السن من بابا وماما... وكان ده في نظري شيء غريب) ـ
رغم أن التربية (البيت) والتعليم (المدرسة) ـ لغاية المرحلة اللي باتكلم عنها ـ ماكانوش بيربوا فينا روح العداء لأي حد، لكن يعملوا إيه بقى في أصدقاء الشارع وزملاء المدرسة اللي جايين من أوساط مختلفة ونشأة مختلفة؟
المهم أني فهمت من العيال أن الواد المسيحي (أمير) اللي معانا في الفصل كـافـر.... (يعني زي الكفار اللي في كتاب الدين يا شعبان؟ ـ أيوة، زي الكفار اللي في كتاب الدين يا محمد ـ يعني بيعبدوا الأصنام وكده؟ ـ أيوة بيعبدوا الأصنام... مش كفار يا عم؟)ـ
رغم أن التربية (البيت) والتعليم (المدرسة) ـ لغاية المرحلة اللي باتكلم عنها ـ ماكانوش بيربوا فينا روح العداء لأي حد، لكن يعملوا إيه بقى في أصدقاء الشارع وزملاء المدرسة اللي جايين من أوساط مختلفة ونشأة مختلفة؟
المهم أني فهمت من العيال أن الواد المسيحي (أمير) اللي معانا في الفصل كـافـر.... (يعني زي الكفار اللي في كتاب الدين يا شعبان؟ ـ أيوة، زي الكفار اللي في كتاب الدين يا محمد ـ يعني بيعبدوا الأصنام وكده؟ ـ أيوة بيعبدوا الأصنام... مش كفار يا عم؟)ـ
وكانت متعتنا (ومتعتي الشخصية فيما بعد) لما نتجمع حوالين الواد أمير وواحد مننا يقول له: ـ
ــ مين اللي خلق الدُرج يا أمير؟
يبص أمير لفوق ويشاور بسبابته (زي ما بنشوف في بعض صور المسيح) ويقول في خشوع كلمة واحدة: ـ
ــ الله
ــ مين اللي خلق الدُرج يا أمير؟
يبص أمير لفوق ويشاور بسبابته (زي ما بنشوف في بعض صور المسيح) ويقول في خشوع كلمة واحدة: ـ
ــ الله
واحنا نهيَّــص بقى: ـ
ــ الحقوا يا عيال... أمير الكافر بيقول "الله".... أمير أسلم يا عيال
واحد تاني يسأله (في حدود البيئة المحيطة): طيب مين خلق الطباشيرة يا أمير؟
الواد يبص نفس البصة لفوق ويقول بنفس الطريقة: ـ
ـــ الله
ــ الحقوا يا عيال... أمير الكافر بيقول "الله".... أمير أسلم يا عيال
واحد تاني يسأله (في حدود البيئة المحيطة): طيب مين خلق الطباشيرة يا أمير؟
الواد يبص نفس البصة لفوق ويقول بنفس الطريقة: ـ
ـــ الله
وهكذا دواليك... واحنا نهيص ـ بعد كل سؤال وإجابة ـ ابتهاجاً بــ "إسلام" أمير، ويفـتي أبو العريف اللي فينا بأن أمير ما دام بيقول كده يبقى أسلم من ورا أبوه وأمه
وأنا كنت أكتر واحد بيستمتع بالاستجواب العقائدي ده
على الأقل العيال لقوا واحد غيري يمارسوا عليه هوايتهم الدعوية
على الأقل العيال لقوا واحد غيري يمارسوا عليه هوايتهم الدعوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق