http://miss-objection.blogspot.com/2010/07/blog-post_25.html Sunday, July 25, 2010
الرجل الثانى
حين رأيته اول مرة كنت كمن وجدت ضالتها ، قلبى يهتف ( هو ده ) و كل خلجة داخلى سعيدة تريد أن تحتضن هذا الكائن حد الالتصاق التام ، وقتها كان نائماً و خشيت أن أوقظه فجلست بجواره انتظر أن يستيقط لنرحل سوياً و نبدأ حياتنا معاً و قد كان .
أنس ليس شيئاً ، ليس دمية ، ليس مجرد كائناً حياً مدللاً لطيفاً ، ليس حملاً على كاهلى ، غير مسموح أن يُشار إليه من أى شخص مهما كان بأى ضمير سوى ( هو ) .. أنس هو الأفضل و الأجمل و الأروع على الإطلاق ، من يُخطئ فى حقه تجاوز خطاً أحمر لا رجعة فيه ، و من أحبه أصبح الأقرب لقلبى أما من أحبه أنس فهو بلا شك محظوظ .
مُخطئ من يظن أن أنس فقط هو من يحتاجنى ، بل أنا أحتاجه أكثر ، جائنى أنس فى وقت كنت قد فقدت فيه الإيمان بأهميتى فى حياة من حولى ، اتخذنى أماً و أخذته سنداً يعرف - تماماً - كيف يمدنى بالقوة .
فى البدء كان أقصى طموحى ان يملأ أنس فراغاً بحياتى أخاف أن يبتلعنى ، لكنه ملأ بسحره و طلته و بهجته و برائته كل الحياة ، يالله .. كم كنت أود لو أن أنس قادراً على القراءة كى يرانى هنا اعترف أن وجوده فى حياتى من أفضل الأشياء التى حدثت لى ، و وجودى فى حياته أتمنى لو يشعره يوماً بالمثل .
أحب أنس لأسباب عديدة أولها أننى و للأبد سأعتبره ابنى الأول مهما أنجبت ، فمعه عرفت أننى أصلح كى أكون أماً ، معه لمست أول عهدى بحنيتى و خوفى و اهتمامى ، معه عرفت كيف أكون مسئولة عن كائن آخر ينتمى لى و أنتمى إليه ، معه تعرفت على معجزة الدفء العظيم حين تحتضن كائناً أصغر منك بمراحل فيحتويك هو و يجذبك مثل مغناطيس لا تقدر أبداً على مقاومته حتى أننى كثيراً ما أضبطنى متلبسه موشكه على تقبيله ، لا يمنعنى سوى معرفتى ان زوجى سيرفض ذلك لا غيرة و لا تقززاً و لكن خوفاً على من التقاط اى أمراض ، نعم أنا احب أنس حد تقبيله ، و أعشقه حد الانبهار .
أحب أنس حين ينام فوق صدرى كما يليق بطفل رضيع و أمه ، أعشقه حين يتأبط ساقى فى احتياج و امتنان ، أسعد حين ينام على رجلى و يدفن رأسه بين كفى و يغمض عينيه ، أبتهج حين نلعب سوياً حتى أننى قد أسعد أكثر منه بفقرتنا تلك ، أفرح حين أزغزغه فيضحك و يرتمى على ظهره يطلب المزيد ، يلمس وتراً بقلبى حين يأكل من يدى و أشعر بلسانه يدغدغ كفى ، و الأروع على الإطلاق هو شعورى بالأمان الكامل حين أنظر فى عينيه ... نعم أنا أحب أنس و أعرف أيضاً انه يُحبنى
أنس ليس شيئاً ، ليس دمية ، ليس مجرد كائناً حياً مدللاً لطيفاً ، ليس حملاً على كاهلى ، غير مسموح أن يُشار إليه من أى شخص مهما كان بأى ضمير سوى ( هو ) .. أنس هو الأفضل و الأجمل و الأروع على الإطلاق ، من يُخطئ فى حقه تجاوز خطاً أحمر لا رجعة فيه ، و من أحبه أصبح الأقرب لقلبى أما من أحبه أنس فهو بلا شك محظوظ .
مُخطئ من يظن أن أنس فقط هو من يحتاجنى ، بل أنا أحتاجه أكثر ، جائنى أنس فى وقت كنت قد فقدت فيه الإيمان بأهميتى فى حياة من حولى ، اتخذنى أماً و أخذته سنداً يعرف - تماماً - كيف يمدنى بالقوة .
فى البدء كان أقصى طموحى ان يملأ أنس فراغاً بحياتى أخاف أن يبتلعنى ، لكنه ملأ بسحره و طلته و بهجته و برائته كل الحياة ، يالله .. كم كنت أود لو أن أنس قادراً على القراءة كى يرانى هنا اعترف أن وجوده فى حياتى من أفضل الأشياء التى حدثت لى ، و وجودى فى حياته أتمنى لو يشعره يوماً بالمثل .
أحب أنس لأسباب عديدة أولها أننى و للأبد سأعتبره ابنى الأول مهما أنجبت ، فمعه عرفت أننى أصلح كى أكون أماً ، معه لمست أول عهدى بحنيتى و خوفى و اهتمامى ، معه عرفت كيف أكون مسئولة عن كائن آخر ينتمى لى و أنتمى إليه ، معه تعرفت على معجزة الدفء العظيم حين تحتضن كائناً أصغر منك بمراحل فيحتويك هو و يجذبك مثل مغناطيس لا تقدر أبداً على مقاومته حتى أننى كثيراً ما أضبطنى متلبسه موشكه على تقبيله ، لا يمنعنى سوى معرفتى ان زوجى سيرفض ذلك لا غيرة و لا تقززاً و لكن خوفاً على من التقاط اى أمراض ، نعم أنا احب أنس حد تقبيله ، و أعشقه حد الانبهار .
أحب أنس حين ينام فوق صدرى كما يليق بطفل رضيع و أمه ، أعشقه حين يتأبط ساقى فى احتياج و امتنان ، أسعد حين ينام على رجلى و يدفن رأسه بين كفى و يغمض عينيه ، أبتهج حين نلعب سوياً حتى أننى قد أسعد أكثر منه بفقرتنا تلك ، أفرح حين أزغزغه فيضحك و يرتمى على ظهره يطلب المزيد ، يلمس وتراً بقلبى حين يأكل من يدى و أشعر بلسانه يدغدغ كفى ، و الأروع على الإطلاق هو شعورى بالأمان الكامل حين أنظر فى عينيه ... نعم أنا أحب أنس و أعرف أيضاً انه يُحبنى