الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

من مدونة الصديقة ايوه خدامه

http://aywakhadama.blogspot.com/2007/05/blog-post.html#links
WEDNESDAY, MAY 09, 2007


مرحبا بأيام اللامبالاة

فحتى ألفت انتباهك .. يا شرقى .. يجب أن أطارحك الغرام و أحذو حذو الغوانى


لغة الجسد .. و فقط لغة الجسد ..هى التى تثير فيك كل الحواس.. لتصبح وقتها ..حنونا


و قد كنت أظن أن العين بالعين و السمع بالسمع و العقل بالعقل
تظننى غبية .... تعتصرنى .. تتركنى أليافا و بذور
..
ثم أرتوى بدموعى حتى تظهر نبتتى الجديدة ليتلقفها قصاب آخر ينشر جسدى و يستمتع بأطعم لحم .. حتى الحوايا ترضيه

لن أبالى بلقب عدوة الرجل .. فأنا فقط عدوة القصاب .. أما " الرجل" فهو عشقى و وطنى و مستراحى

لن أواصل الأستجداء .. لن أتسول قطعة سكر و تربيتة على مؤخرتى و أنا ألهث بعد فوزى فى مباريات الوثب, ثم تتركنى فى حظيرتك و تذهب أنت الى الحانة مرة أخرى


خذ معك أشياؤك و أنت ذاهب الى الحانه .. لا تنسى السرج و اللجام و قطع السكر اللعينة .. و ابحث عن مطية أخرى تقامر عليها سواى.


يا شرقى .. لن أكون إلا أنا .. وجه واحد .. لانسان واحد

..
و عليك أن تتحمل



عليك أن تتحمل إرهاقى .. و شحوبى .. و كيلوجراماتى الزائدة

فلن أعطيك الا ما يرضينى أنا .. و لن تشم الا رائحة جلدى الطبيعية




يا شرقى كفاك تجريحا .. كفاك مقارنتى بالغوانى و الماجنات .. كفاك دفعى دفعا لخلع ملابسى قطعة تلو الأخرى لأستثارتك .. و عندما تبلغ ذروتك .. تتركنى ملطخة ببقاياك..ثم ترحل

إبقى أنت مع بقاياك .. و أنا من سأرحل .. باحثةً عن آدميتى و أنوثتى كما أحبها
يامن لم تتعلم معنى الحرية بالرغم من غليونك المنتصب بين شفتيك


يامن تنتفض لرؤية أمرأتك تضحك بصوت عالٍ .. ثم نجدك قبعا تحت أقدام الموامس تلعقها


يامن يحف شاربه من أجل امرأة غربية .. و تزكم رائحة عرقه .. رفيقته الشرقية


يامن تموء فى حضرة الشقراء .. ثم تعود ليثاً برياً بحضرة السمراء

أيها الشرير البارازايتى .. عشقتك يوما ..
فان أردت أستمالتى ثانية

ان أردتنى أنثى ..


فاركع أمامى و لثم قدمىّ .. و ابتعد عن شفتاى حتى لا يلفحك حنقى من أنانيتك


حتى لا يزعجك فهمى لألاعيبك البهلوانيه على ساحة جسدى



فقد عدت لا أحتمل أنانيتك .. كل شئ لك .. الفهم .. الحب .. الأجساد .. البطوله.. مزاجى .. حتى آخر قطعة لحم فى الطنجرة

تخلى عن بداوتك .. فلستُ ثريدا

ثم تخلى عن غربيتك .. فلستَ الا شرقى يستند إلى قبيلة تؤازره فى جاهليته و تأتى على ماتبقى من فريسته اذا مالاذت بالفرار .. ان استطاعت

لسنا ممن يستمتعن بحمل كروت عضوية جمعيات تحرير المرأة فى محافظهن
و لسنا ممن يحضرن عروض الأزياء فى الحفلات الخيرية
و لسنا ممن نقيس حرية المرأة بعدد السنتيمترات المكشوفة من بطنها




بل نحن نساء .. محض نساء



نساء لم تُقطع ألسنتهن .. و لم تُقصف أقلامهن بعد
أشعر بالوهن .. و لكنى لن أبوح به ..
ليس خوفا من فرارك .. و لكن لرغبتى فى حجب هذا الشرف عنك


.. أشعر بالخوف .. و لكنى لن أبوح به لأنه موصوم على جبينى منذ زمنا بعيدا


فلتذهب قبيلتك الى الجحيم ..... و ليذهب معها " كرباجك"



فإن أردتنى أنثى .. أردتك رجل

و إن أردتنى صدرا .. أردتك كتف


و إن أردتنى بيتا .. أردتك وطن

و لأبدأ أنا .. سأهجر ازدواجيتى .. سأقول أحبك عندما .. أحبك
و سأرفضك عندما .. اريد أن أقولها

لعلك ساعتها .... تسحب سكينك المغروز فى ظهرى و تهجر قبيلتك لأجلى



و ساعتها .. ربما ..... سأسامحك


.. هذه الكلمات ..حالة.. أفلتت منى بعدما أستثارتنى مقدمة ديوان الرائع نزار قبانى .. يوميات امرأة لا مبالي






ليست هناك تعليقات: