الأحد، 29 أغسطس 2010

من مدونة الصديق "ذات"


  http://how-am-i.blogspot.com/2010/06/blog-post_19.htmlوحشتيني

وحتشيني !!
عارف اني بقالي كتير ما عدتش ولا سألت ولا اي حاجة، بس والله علي بالي دايما، وحياة ضحي علي بالي، صحيح انتي وحشتيها هي كمان وبتسلم عليكي كتير.
معلش بقي عديها المرة دي، كان عندي شغل كتير اوي، وكان عندنا موقع في الواحات كان لازم نسلمه بدري وكنا اصلا متأخرين في الشغل، ما هو انا لو بشتغل مع بهايم اصلا كانوا انجزوني، لكن استخصار الباشا صاحب الشغل ومقاول معفن بيطلع علي دماغي انا.
سيبك سيبك هو انا جاي اوجع دماغك ولا ايه، المشروع طلع حلو ف الاخر وعجب كل الناس، صحيح مش عاجبني اوي بس من امتي بيعجبني حاجة.
اه بالظبط زي بيتنا اللى عملته من اوله لأخره، بس مكانش هيبقي حلو كدا من غير ديكوراتك، فاكره النجمة اللي علقتيها في ركن الاوضة، اه سوري مش نجمة، الكوكب، وقولتيلي لو فتحنا فتحه في المكان دا والسما كانت صافية هنشوف كوكب الزهرة منور كأنه نجم مكسوف، اشمعني مكسوف صحيح، كل مرة اسئلك ومش بتجاوبي، واقولك انا علشان لونه شبه خدودك لما بتبقي مكسوفه، بتضحكي وما بتجاوبينيش.
امبارح جيتي في بالي وضحي بتسألني عن ألبوم الصور بتاعنا، نسيت اقولك صحيح انها اشتركت في فريق السباحة ف النادي، بعد ما عدت تسع سنين علشان زي ما قولتيلي انه غلط ع الاطفال يبدأوا قبل كدا، لحد دلوقتي مش عارف جبتي معلومتك دي منين، بس ياللا علشان ما تزعليش بس والله.
فاكره لما كنت البت ضحي لسه ما اتعلمتش المشي وبتجري ورا دايرة الشمس الصغيرة اللي داخله من الشباك، وانا افضل اخبي فيها وهي تدور ومش لاقيها، وانتي بتضربيني ف كتفي وتقوليلي ابطل رخامة عليها، فاكره انها اول مرة وقفت علي رجليها كانت لما خليت دايرة الشمس دي تيجي علي ركبتي وهي وقفت علشان تمسكها.
صحيح عارفه نفسها تطلع ايه ؟؟ قال ايه رائدة فضاء، وتروح الشمس، غلبت افهمها ان محدش بيروح الشمس وهي مش مقتنعة، كنتي بتفهميها الحاجة ازاي يا اروبة انتي ؟ جبتلها كتاب مصور عن الفضا غاصت فيها، تعرفي اول امبارح قالتلي ايه ؟ بتقولي انا بتعلم سباحة علشان اعرف لما اطلع ف الفضا اعوم هناك، البت دي ذكية جدا، اكيد زيي طبعا، وزيك وزيك.
تعرفي، كنت ساعات بغير منها ومنك سوا، منها لما بتاخدك مني، ومنك لما بتجري عليكي وانا قاعد، مكنتش بزعل طبعا، بس كنت بحضنكوا انتوا الاتنين في نفس الوقت.
بحبكوا اه وهفضل للأبد.
هقولها انك بتسلمي عليها.
ياللا بقي كفاية رغي، هقرالك الفاتحة ويس وهمشي

مع السلامة

لا للمحاكمات العسكرية للمدنين




لا تكتفي الدولة بتشريد وإذلال وقتل العمال بدم بارد نتيجة سياساتها المعادية لهم، بل تسعى أيضا لإسكات أصواتهم باستخدام أكثر الأساليب قهرا بتقديمهم للمحاكمة العسكرية التي لا يتوافر بها أي ضمانات أو حقوق دفاع.

يحاكم الآن ثمانية عمال من مصنع 99 الحربي (شركة حلوان للصناعات الهندسية) أمام المحكمة العسكرية بتهم إفشاء أسرار عسكرية والامتناع عن العمل والاعتداء بالضرب على اللواء محمد أمين رئيس مجلس إدارة الشركة، كان العمال الثمانية قد تم القبض عليهم مع 17 آخرين من زملائهم عقب اعتصام عمال المصنع يوم 3 أغسطس الجارى احتجاجا على انفجار أنبوبة نيتروجين ( غلاية ) داخل المصنع مما أدى إلى وفاة العامل أحمد عبد الهادي(37 عاما) وإصابة ستة عمال آخرين بجروح.

وعلى أثر تلك الاحتجاجات سعت أجهزةالدولة إلى ترهيب العمال وتأديبهم لتجرأهم على الاحتجاج فاتخذت ضد 25 عامل إجراءات تحقيق تلاها إحالة 8 من عمال المصنع إلى النيابة العسكرية تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عسكرية رغم أنهم عمال مدنين ورغم أن الأمر يتعلق بنزاع عمل تحكمه القوانين العادية.

وقامت النيابة العسكرية يوم السبت الموافق 14 أغسطس بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات ثم تجديد حبسهم مرة أخرى يوم الثلاثاء الماضى، ثم تحويلهم للمحكمةالعسكرية التى بدأت أولى جلساتها الأحد 22 أغسطس ليتم تأجيل المحاكمة إلى الأربعاءالمقبل، كما رفضت النيابة العسكرية إعطاء المحامين صورةملف القضية للإطلاع عليه، وتحددت جلسة مفاجئه سريعة للمحاكمة.

وبالرغم من ادعاء وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي دائما في جميع المحافل بأنها تقف بجانب حقوق العمال، إلاأنها لم تحرك ساكنا إذاء ما يحدث للعمال، هذا بالإضافة للصمت المعهود من اتحاد عمال مصر و تقاعصه عن الدفاع عن حقوق العمال والتصدي لما يحدث لهم من انتهاكات.

ونعلن نحن المتضامنين مع العمال رفضنا لتقديم عمال مدنيين لمحاكمة عسكرية، وتطالب بإحالة القضية للقضاء العادي، وتطالب أيضا بمحاكمة المسؤلين عن موت العامل ومحاكمة إدارة المصنع التي تسببت في أكثر من انفجار وإصابات ووفيات بين العمال بسبب الإهمال، ونحذر أن تكون المحاكمة صورية وحكمها جاهز سلفا، ونعلن بدأ حملة تشهير واسعة محليا ودوليا ضد المسؤلين عن تلك المذبحة

الجمعة، 27 أغسطس 2010

من مدونة الصديقة إيجابية منشورة فى 14 مارس 2009

-%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA/
ياسامعين الصوت



عروب صبح 


الآن الساعة العاشرة و عشرون دقيقة من مساء الجمعه الموافق 13/3/2009
بعيد يوم المرأة بأيام و قبل عيد الأم بأسبوع
لاحقا لتصريح جلالة الملك في نوفمبر 2008 بأنه من غير المقبول أن يكون هناك عنف ضد المرأة أو الأطفال
ألآن أعزائي و في شارع المدينه المنورة و أمام مطعم أبو جبارة بالتحديد
أزمه مرورية خانقة
- علقت أنا أفففففففف هذا الشارع دائما أزمة-
أجاب زوجي : شكله حادث ( الله يجيب الخير)
و ما زلنا نتقدم ببطئ
نظراتنا الى الشمال حيث السيارات الثلاث و الكثير من الناس يتراكضون حتى من الجهة المقابلة
إقتربنا أكثر و إذا بفتاة تصرخ راكضة
:لا حول الله …الله يستر شكله حدا مات
شاب يلحق بها …يمسكها من شعرها و يوسعها ضربا على مرأى و مسمع الشرطة التي كانت تحاول تحريك السير بلا فائدة …
كان يضرب بيديه وجهها بلا رحمة و هي تصرخ و الجميع يتفرج
كان يجرها نحو الباص المتوقف على الجهة الأخرى للحادث و تسير وراءه فتاة أخرى متحجبة لم تحاول مسكه او الدفاع عنها…
عند الباص كان يحاول ان يدخلها فتقاوم و استلمها أحدهم من الداخل ثم بدأوا بضربها بأقدامهم
و الشرطة تقف بعيدا و لم يتدخل أحد
السيارة مازالت تسير ببطء
اقتربنا بسرعم من أقرب شرطي , أخبره زوجي :أنهم يضربون الفتاة
صرخت أنا : رح يقتلها من الضرب
فما كان منه الا ان استدار ببطء و يديه في جيبه : أخته !!؟ لويش تطلع مع الشب؟
و حلّ الصمت
بقيت السيارة تمشي حتى خرجنا من الأزمة
وكأن الطيور على رؤوسنا ,كنا ثلاثة في السيارة أحدنا ضيف من بريطانيا بقي يسألنا
لماذا لم تتدخل الشرطة و نحن أنفسنا مصابون بالصعقة كيف لمثل هذه الوحشية أن تمارس بالعلن دون تدخل حماة الأمن…
ما أن وصلت الى البيت بعد دقائق حتى هرولت الى الهاتف
: تحية سيدي أنا إسمي كذا و أنا صحفية أود الأستفسار عن شيء حصل الآن و أخبرته بالتفاصيل
: هذا من إختصاصنا
: هل يجوز للشرطي ان يقول ما قال؟
:لا ..من واجبه حمايتها
……إذن هناك تواطؤ غير معلن …..
ما أصعب الإحساس بالظلم و القهر
غدا أعزائي الأردنيون
قد تصبحون على خبر صغير في إحدى الصحف المحلية
( قتل شقيقته لأنها ركبت السيارة مع شاب بحجة الدفاع عن الشرف)
لا أدري كيف يكون لدينا شرف إن لم يكن لدينا إنسانية أصلا

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

من مدونة الصديقة بهية

http://baheyya.blogspot.com/2010/08/truth-teller.htmlSATURDAY, AUGUST 14, 2010


The Truth Teller
It’s a wonderful thing when poets write prose. Their perceptions are so acute, clarity of expression so exquisite, and images so fresh that reading their prose awakens the mind and refreshes the spirit. When poets write, they restore the act of reading as active engagement and appreciation, like listening to a stirring song, offering a respite from reading as necessity, as chore, or as mild form of torture. For this reason alone, reading Mourid Barghouti’s I Was Born There, I Was Born Here is a stimulating experience, whether or not you’re emotionally attached to Palestine and the Palestinians. If you happen to be so attached, Barghouti offers rousing reading plus a haunting, heart-piercing love song.
Because Barghouti is a poet and not a journalist, policymaker, academic, or any of the other very important people that determine how we perceive Palestine, we experience it anew. We experience the permanent disorientation of being Palestinian, either constantly on the move or forcibly fixed in place, always at the behest of others. We see things that are never shown, like the petty joys and idiosyncrasies of ordinary people striving for normalcy. We smell the oranges, jasmine, and coffee that have a special place in the poet’s taste-memory. We hear the sublime voices of Fairouz and Luciano Pavarotti, sacred parts of his writing routine. Reading I Was Born There is like living in Barghouti’s mind for a while, a rich, funny, profoundly insightful place to be.
Written in the same contemplative voice of his earlier I Saw Ramallah(1997), Barghouti’s I Was Born There, I Was Born Here(2009) continues his journeys into Palestine after a 30-year exile. Unlike his first visit in 1996, however, this time the poet’s shuttling back and forth between Cairo, Amman, Ramallah, and his birth village Deir Ghassanah are shadowed by grave events: the al-Aqsa Intifada in 2000, Ariel Sharon’s 2002 reinvasion of the Occupied Palestinian Territories, the Iraq war in 2003, the 2006 elections that brought Hamas to power, and the subsequent machinations of the losing Fatah to unseat Hamas, backed by Israel, the United States, and client Arab regimes. The book also takes in events of personal significance for the poet, like accompanying his son Tamim (himself an accomplished poet) on Tamim’s first visit to Dar Ghassanah and Jerusalem in 1998; Tamim’s deportation from Egypt in 2003 by Mubarak’s government for opposing the Iraq war; and the poet’s brief, unhappy tenure managing a World-Bank funded cultural project for the PNA in 1999.
Barghouti’s pensées are structured in 10 intricately arranged chapters and a four-page coda, chapters that move back and forth in time in a non-sequential ordering that mimics the workings of the mind. The sensibility that made I Saw Ramallah so original and compelling fills the pages of I Was Born There. There’s Barghouti’s poetic concision, the capacity to distill volumes into a few arresting lines. “The occupation soldier stands on a piece of earth and confiscates it, calling it “here”; all that’s left for me, the owner of the earth exiled from it in faraway lands, is to call it “there.” There’s his distinct approach to philosophical rumination. I don’t mean the declamatory, vacuous musings that often pass for philosophizing, but the sort of disarmingly simple, sharp, quiet observations of an introspective soul. As he and Tamim stroll through the Via Dolorosa in Jerusalem, Mourid wonders what it must be like for Tamim to finally experience the city after only knowing it through stories, statistics, and photos. He thinks, “But imagination cannot be cancelled out by reality. The reality that surprises us soon generates in the mind another image. I wonder, is there a reality outside of human imagination? The answer perplexes me.”
But the real pleasure of Barghouti’s memoir are the images that grace nearly every page, images that can only be crafted by someone of uncommon sentience. The powerful opening chapter is chock-full of these. Titled “The Driver Mahmoud,” it tells the story of Barghouti’s trip from Ramallah to Amman via Jericho, on the eve of Sharon’s reinvasion of Ramallah and other Palestinian towns in spring 2002. The Israeli army is on high alert and has blocked major roads. Barghouti takes a taxi from Ramallah to Jericho with six other passengers, helmed by an indomitable young driver named Mahmoud who’s determined to get his passengers safely to Jericho, from where they will take a bus to cross the bridge into Amman. To avoid Israeli checkpoints, soldiers, and tanks, he veers off the main road and takes unpaved back roads in the middle of fields.
Older than his years and unconsciously heroic, Mahmoud takes out a thermos of fresh coffee and small plastic cups and distributes them to his passengers. Barghouti notes, “With the pouring of the first cup, a cunning race ensues between the scent of cardamom and the scent of coffee. The cardamom gets there first, of course.” He looks out the window and sees massive uprooted olive trees as far as the eye can see, “lying out in the open like humiliated corpses…For every olive tree uprooted by an Israeli bulldozer, a Palestinian peasant family tree falls off the wall. ” As the car winds its way through the wilderness and the misty grey valley, it comes to a complete halt in a ditch. Now only a deus ex machina can save them, thinks the poet. Within minutes, a huge yellow crane appears between the trees, gleaming under the drizzle, operated by two young villagers gesturing to Mahmoud to prepare for the rescue operation. Mahmoud reassures his passengers, “Fasten your seat belts, don’t be afraid. We’re going to ride the carousel!” The metal fingers of the crane clasp the taxi, “like fingers plucking a pomegranate seed,” lift it and put it back down on the embankment. All disembark and hug one another, and “we find ourselves clapping, as if celebrating a grand victory.”
Barghouti’s image-making, poetic concision, and philosophical rumination in the new memoir recover the same themes he broached in I Saw Ramallah, themes that are by turns political, aesthetic, and formal. For it would be a mistake to read Mourid Barghouti as a Palestinian poet, rather than a poet who is Palestinian. To be sure, his identity is one wellspring of his art, but his art is not contained by his identity. His sensibility as a writer is just as acute as his love of homeland. Formally, Barghouti uses to great effect the technique of association of ideas. An observation or sensation triggers a memory, which calls forth another memory, which may be followed by a meditation on some object, a preview of some future event, or a return to the present. Each of the book’s chapters is intricately structured in this way, narratives nested within other narratives that flow back and forth across time and space. In the remarkable, eponymous fourth chapter of I Was Born There, while visiting Deir Ghassanah with Tamim, father and son come upon the village school. Mourid is prompted into a reverie on the contrast between his hardscrabble childhood and his son’s relatively privileged upbringing. We’re then transported to an extremely moving flashback into the poet’s childhood, his first time in school, and why his birth certificate lists his first name as Nawaf. The memory morphs into a loving, heartbreaking portrait of his orphaned mother, robbed of an education and forced into a marriage, twin tragedies that she spends her whole life ensuring that her children and grandchildren won’t experience.
Chapter 6, “The Ambulance” is another standout example of the technique of nested memories. At the height of the Israeli reinvasion of Ramallah in 2002, when Israel besieged the city and blocked entry, Barghouti undertakes a risky venture to cross into Ramallah from Jericho in an ambulance. The experience prompts a memory of the first time he rode an ambulance years earlier in Amman, while accompanying the body of his beloved brother Mounif on its return from Paris. A small detail about the devastating death of Mounif recalls for the poet his presence at the hospital bedside of Palestinian historian Emile Touma when he died in Budapest in 1985. Then, Barghouti is momentarily jolted back to the present when the ambulance worker asks him a question, which prompts another memory and portrait of fellow Palestinian poet Hussein Barghouti, who had recently died of cancer as Mourid was being smuggled into Ramallah in an ambulance.
Given the events of the past few years, what was only hinted at in I Saw Ramallah is spelled out in I Was Born There. That’s to say politics, the corruption of the PNA, and its groveling before the Israelis. A stand-in for this state of affairs is the detested figure ofNameq al-Tijani (Glorifier of the Crown), Barghouti’s sarcastic moniker for the lowly, careerist PNA underling who will sell his soul for a handful of shekels. Whenever he sees this type on a bus or at a café, the poet tenses up and removes himself from the premises, so revolted is he with what the Nameqs of Palestine represent. The poet reacts the same way to his one-year stint in 1999 directing a PNA cultural project riddled with corruption. An episode bitterly remembered and elliptically recounted, Barghouti first confronted the corruption at his new workplace, then resigned in protest and went off to Amman for 35 days. After the mediation of trusted friends, he returned to Ramallah to reluctantly finish out his term, though mentally he retreated into the security of his inner world. Of the experience he states tersely, “I decided to respect my voluntary isolation and resume it forever.”
Disillusionment with the PNA isn’t the only political theme in I Was Born There. More original are Barghouti’s reflections on the Palestinian condition. Much more sharply than he articulated in I Saw Ramallah, in the new memoir Barghouti nests Palestinian displacement within the broader regional condition of dictatorship. “Occupation, like dictatorship, doesn’t just ruin political and party life but also individuals’ lives, even those who are non-political.” No Palestinian family is without tangible experiences of ill-treatment and obstruction at the hands of Arab governments. So what is the difference between Israeli occupation and Arab dictatorship? Watching helplessly as Egyptian policemen yank Tamim out of his home in 2003, rifles pointed at his back, Barghouti says, “Violent power is the same, whether Arab or Israeli. Brutality is brutality and violation is violation, regardless of the perpetrator.”
Barghouti is a gentle soul and a discerning mind, but that doesn’t mean he won’t occasionally lapse into unoriginality and coarseness. I grew tired of his gratuitous jabs at Arab feminists, his predictable disdain for the overt religiosity of some Palestinians, especially women in his family, and repeated announcements of his disgust at the PNA. An unusually hateful remark about Palestinian women who veil their face (p. 241) made me sad, not simply because it’s the secular mirror-image of religious bigotry and intolerance, but it commits the same blithe reductionism that the poet so vehemently detests.
For it’s his uncompromising refusal to simplify that makes Barghouti a writer to reckon with. In I Saw Ramallah, he spelled out his disdain for cheap rhetoric masquerading as art: “I wondered again about that rubbish they call the ‘poetry of the stones’ and the poems of solidarity with the ‘children of the stones.’ It is the simplification that takes the accessible and the easy from the human condition and so blurs that condition instead of defining it, misrepresents it at the moment of pretending to celebrate it. It is the eternal difference between profundity and shallowness. Between art and political rhetoric.” (Ahdaf Soueif’s translation).
The battle against platitudes, derivative language, and sheer numbness is fought out on nearly every page of I Was Born There. The poet-philosopher isn’t merely “resisting” but engaging in the most difficult, the most rewarding task there is. “I don’t weep over any past, I don’t weep over this present, I don’t weep over the future. I live with the five senses, trying to understand our story, trying to see.”
Neither the lamenter of his people’s sufferings nor the chronicler of their greatness, Barghouti is something else. “We will tell the story as it ought to be told. We will tell our personal histories one by one. We’ll tell our little stories as we lived them, as our souls, eyes, and imaginations remember them. We won’t leave history to be the history of great events and kings and soldiers and the tomes on dusty shelves. We’ll recount our individual stories, the stories of our bodies and senses that to the ignorant eye appear to be shallow, incoherent, and meaningless. The meaning is etched in us, one by one, women, men, children, trees, houses, windows, and cemeteries where no national anthem is played, and forgotten by a historian blind of pen. We’ll recover history as the history of our fears, our anxieties, our patience, the desires of our pillows and our improvised braveries, the history of preparing a dinner meal.”


الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

من مدونة الصديقة ايوه خدامه

http://aywakhadama.blogspot.com/2007/05/blog-post.html#links
WEDNESDAY, MAY 09, 2007


مرحبا بأيام اللامبالاة

فحتى ألفت انتباهك .. يا شرقى .. يجب أن أطارحك الغرام و أحذو حذو الغوانى


لغة الجسد .. و فقط لغة الجسد ..هى التى تثير فيك كل الحواس.. لتصبح وقتها ..حنونا


و قد كنت أظن أن العين بالعين و السمع بالسمع و العقل بالعقل
تظننى غبية .... تعتصرنى .. تتركنى أليافا و بذور
..
ثم أرتوى بدموعى حتى تظهر نبتتى الجديدة ليتلقفها قصاب آخر ينشر جسدى و يستمتع بأطعم لحم .. حتى الحوايا ترضيه

لن أبالى بلقب عدوة الرجل .. فأنا فقط عدوة القصاب .. أما " الرجل" فهو عشقى و وطنى و مستراحى

لن أواصل الأستجداء .. لن أتسول قطعة سكر و تربيتة على مؤخرتى و أنا ألهث بعد فوزى فى مباريات الوثب, ثم تتركنى فى حظيرتك و تذهب أنت الى الحانة مرة أخرى


خذ معك أشياؤك و أنت ذاهب الى الحانه .. لا تنسى السرج و اللجام و قطع السكر اللعينة .. و ابحث عن مطية أخرى تقامر عليها سواى.


يا شرقى .. لن أكون إلا أنا .. وجه واحد .. لانسان واحد

..
و عليك أن تتحمل



عليك أن تتحمل إرهاقى .. و شحوبى .. و كيلوجراماتى الزائدة

فلن أعطيك الا ما يرضينى أنا .. و لن تشم الا رائحة جلدى الطبيعية




يا شرقى كفاك تجريحا .. كفاك مقارنتى بالغوانى و الماجنات .. كفاك دفعى دفعا لخلع ملابسى قطعة تلو الأخرى لأستثارتك .. و عندما تبلغ ذروتك .. تتركنى ملطخة ببقاياك..ثم ترحل

إبقى أنت مع بقاياك .. و أنا من سأرحل .. باحثةً عن آدميتى و أنوثتى كما أحبها
يامن لم تتعلم معنى الحرية بالرغم من غليونك المنتصب بين شفتيك


يامن تنتفض لرؤية أمرأتك تضحك بصوت عالٍ .. ثم نجدك قبعا تحت أقدام الموامس تلعقها


يامن يحف شاربه من أجل امرأة غربية .. و تزكم رائحة عرقه .. رفيقته الشرقية


يامن تموء فى حضرة الشقراء .. ثم تعود ليثاً برياً بحضرة السمراء

أيها الشرير البارازايتى .. عشقتك يوما ..
فان أردت أستمالتى ثانية

ان أردتنى أنثى ..


فاركع أمامى و لثم قدمىّ .. و ابتعد عن شفتاى حتى لا يلفحك حنقى من أنانيتك


حتى لا يزعجك فهمى لألاعيبك البهلوانيه على ساحة جسدى



فقد عدت لا أحتمل أنانيتك .. كل شئ لك .. الفهم .. الحب .. الأجساد .. البطوله.. مزاجى .. حتى آخر قطعة لحم فى الطنجرة

تخلى عن بداوتك .. فلستُ ثريدا

ثم تخلى عن غربيتك .. فلستَ الا شرقى يستند إلى قبيلة تؤازره فى جاهليته و تأتى على ماتبقى من فريسته اذا مالاذت بالفرار .. ان استطاعت

لسنا ممن يستمتعن بحمل كروت عضوية جمعيات تحرير المرأة فى محافظهن
و لسنا ممن يحضرن عروض الأزياء فى الحفلات الخيرية
و لسنا ممن نقيس حرية المرأة بعدد السنتيمترات المكشوفة من بطنها




بل نحن نساء .. محض نساء



نساء لم تُقطع ألسنتهن .. و لم تُقصف أقلامهن بعد
أشعر بالوهن .. و لكنى لن أبوح به ..
ليس خوفا من فرارك .. و لكن لرغبتى فى حجب هذا الشرف عنك


.. أشعر بالخوف .. و لكنى لن أبوح به لأنه موصوم على جبينى منذ زمنا بعيدا


فلتذهب قبيلتك الى الجحيم ..... و ليذهب معها " كرباجك"



فإن أردتنى أنثى .. أردتك رجل

و إن أردتنى صدرا .. أردتك كتف


و إن أردتنى بيتا .. أردتك وطن

و لأبدأ أنا .. سأهجر ازدواجيتى .. سأقول أحبك عندما .. أحبك
و سأرفضك عندما .. اريد أن أقولها

لعلك ساعتها .... تسحب سكينك المغروز فى ظهرى و تهجر قبيلتك لأجلى



و ساعتها .. ربما ..... سأسامحك


.. هذه الكلمات ..حالة.. أفلتت منى بعدما أستثارتنى مقدمة ديوان الرائع نزار قبانى .. يوميات امرأة لا مبالي






الاثنين، 23 أغسطس 2010

من مدونة الصديق مكنة الفاجومى


http://elfagomy.blogspot.com/2007/06/blog-post.htmlSUNDAY, JUNE 3, 2007

و أدي كمان بوست عشان الحبايب




أنا سعيد بالعيال اللي ردوا عليا كلهم, و حسيت إني كده متونس, لكن متورط و إن كنت يا ابن والدي منتظر مني أكلمك كل يوم تبقى بتحلم! لكن كل ما اقدر حنتكلم سوا مع بعض, أنا اقدر أقولكم حواديت مصرية .. أنا عشت الحواديت دي و شوفتها بعنيه .. شوفت المصريين و شوفت مصر .. و هي حتى تحت الاحتلال الانجليزي كانوا أشقائنا العرب مسمينها أم الدنيا و كانت فعلا أم الدنيا , كانت أم الفن العربي و أم الموسيقى العربية و أم المسرح العربي و أم السينما العربية

و مصر دي الخديوي إسماعيل خلاها تاني دولة في العالم تدخلها السكة الحديد بعد انجلترا و تاني دولة يدخلها كرة القدم بعد انجلترا و التلغراف و البوسطة استخدمت من زمان, الخديوي إسماعيل باشا .. أفندينا كان عنده مشروع الدكتور محمود قاسم أيام الانتفاضة الطلابية لما شتمت الخديوي إسماعيل قالي ليه أنا بحبك و قام حاكي لي الحكاية دي قالي أنا أبويا كان في الدفعة الأولي من البعثات اللي بعتها أفندينا أوروبا لبناء الثقافة الحديثة و كل يوم الساعة 8 أفندينا بجلالة قدره كان بينزل يقابلهم في الفندق واحد و احد , ما اتصورش دلوقتي إن ده ممكن يحصل أو إن حد عنده مشروع دلوقتي

قالوا يا جحا بيت أبوك بيقع قال أما الحق أخد لي طوبة. كام مصري دلوقتي بيشتغلوا بالمنطق ده؟ اللي بيطول حاجة بيخطفها و اللي بيخطفوا كتير قوي و يهربوا كمان, و إحنا لسه بنلاقي العيش, هي دي مصر. شوفوا صلاح جاهين "بحبها و هي مالكة الأرض شرق و غرب و أحبها و هي مرمية جريحة حرب" احنا دلوقتي مرمية جريحة حرب مصر دلوقتي مرمية جريحة حرب الله يرحمك يا صلاح ..

احنا بنقول الكلام ده ليه, تعالوا نتكلم بشجاعة و أكيد حنوصل لحل لأننا أصحاب البلد دي, الحكومة حكومة الحزب الوطني كانت متعاقدة على بيع 120 ألف مرة مصرية للسعودية و اللي كان مشرف على ده وزيرة الشئون الاجتماعية فيه إهانة اكتر من كده إيه؟ و بعدين باعوا البلد حته حته أخر صفقة بتاعت الإمارات باعو ارض العاصمة عشان يعملوا مجمع صناعي

العاصمة دي هي اللي انخبل بيها السلطان سليم الأول اللي قال "هذا الجمال يليق بعاصمة" و لذلك سرقوا كل التحف و بعض المعمار من مصر نقلوه للأستانة و خدوا الصنايعية المصريين اللي عملوا القاهرة المملوكية و جيه إسماعيل باشا عمل القاهرة و الأوبرا هنا و زي ما قولتلكم نقل مصر نقلة نوعية بعد ما محمد علي عمل القناطر, أنا سألت مهندس ري و قالي القناطر دي تعتبر اكبر مشروع في القرن التاسع عشر و أنها طفرة نوعية في الزراعة مش ده كان في مصر و لا فين هو أنا بحبها من شوية؟ كل ما امشي اتكعبل في بستان ما احبهاش ليه بقى؟ علشان أنضحك علينا شوية و نعسنا شوية خلاص حنيأس, طيب لو راح الجيل ده حيصحى اللي بعده .. أيه رأيكوا بقى؟ البلد دي ماشية ع الحال ده من سنين و اللي يحترم نفسه بيستني في قلوب الناس, اختر لي مثلا عشر حكام لمصر هل كلهم كده على بعض يساوا سيد درويش؟ هل ممكن مثلا يطلعوا قد حذاء بيرم؟ و شوف بقى بيرم هذا العاشق لنا معه عودة (حلوة دي ههههههه كنا بنقول في ايه بقى) ما هو احنا لو قلنا دلوقت الاخوة دول لو اتكلوا على الله ان شاء الله عن قريب, هتقولي مين هيجي بعدهم, طيب ما نت لو كنت وقفت سنة 1952 و قولت مين بعد الملك ما كانش جم اللي جم و لا حصل ده كله.

و عموما يا ولاد أنا عايز أقولكم إن الحياة منحة جميلة, الحياة منحة بديعة و سخية جدا بس اللي يعرف قيمتها ياخد منها, و أنا متشكر إني أتخلقت, و متشكر جدا إني أتخلقت إنسان مش دودة و لا تعبان و لا جرثومة ما لهاش لازمة. و عشان كده بحب الورد و بحب فيروز و بحب أشوف الشباب المصحصح مالي الشوارع و السكك في مصر المحروسة

و يا محني ديل العصفورة .... شوفوا هتبقى مين بقى هيا المنصورة؟

و بس كده كلتوا دماغي
و يلا يا اخويا أنت و هو كل واحد على مُكنته و اشتغلوا
تتمسوا بالخير و نشوفكم أمس بس خلاص


السبت، 21 أغسطس 2010

من مدونة الصديقة سكوت حنصوت منشورة فى 26 يونيو 2010




وقفة امبارح   http://sokoothansawat.blogspot.com/2010/06/blog-post.html




الناس في بلدي..يتباحثون...يتناقشون..ويهرجون...يخبطون كفا على كف..ويهرؤون...يعني ايه اهمية شوية عيال واقفين مديين ضهرهم للشارع ساعة؟؟؟؟

هي يعني البلد هتتهت منكوا....ثم ان اصلا مفيش فايدة

ينظر المواطن (الي هو الناس) في مراية بيتهم الي ورا باب الشقة..ويقول


مفيش فايدة..اه امال ايه...طبعا مفيش فايدة

هو يعني الحكومة هتتهت..لا يا خويا الحكومة مش هتتهت...هو يعني مبارك هيمشي

يمشي يروح فين..ومقام الحسين ما يمشي ابدا...ده رمسيس التاني ساب فرشته في وسط البلد لكن لا ممكن ابدا مبارك يسيب فرشته في شرم الشيخ

قال اقوله قال...انا هقوله وانا نازلة عالسلم..وقعت ورجلي اتكسرت..اقوله..اقوله اني خرجت من وراه ..اقوله ازاي..لا..لا ممكن اقوله ابدا..هو انا عبيطة..قال اقوله قال

قال يمشي قال...,قال الحكومة تتهت قال...ده عالم مطرقعة

هكذا تحدث الشعب....وهكذا فكر..وهكذا فكرت امينة مرات سي السيد...لكن من بعيد كده...وفي ظلمة الليل

طلع جيل...راضع صناعي اكيد.(عشان لبن الأم طبعا مغشوش زي مانتوا عارفين) وقرر ان شربة الجبن الي شاربها المصريين دي ما بقتش جايبة همها

جيل يتيم....ملوش حد من الكبار يدله على سكته

جيل مدقدق مش محتاس...مش ضارب لخمة...مش خايف على عمره...هو خايف اه..بس مش لدرجة انه يموت وهو حي


جيل اتعود انه يحتقر كل القيم بما فيها قيمة الدولة وهيبة الدولة وخيبة الدولة وامن الدولة

جيل قرر...انه يا يعيش حر...يا يهاجر بقى وكفاية كده

الجيل ده....الي خلى طالب عنده امتحان ينزل بورق مذاكرته ويقف وشه للنيل..يذاكر...ويعلن تضامنه مع خالد

الجيل الي خلى بنت فرحها كمان اسبوعين تسيب بيتها وتنزل عشان تقف...وتعرض نفسها لغضب خطيبها الي يفسخ خطوبتها لما يشوف صورتها في الوقفة (شفتوا المرجلة) االجيل الي خرج منه شباب...يبتكروا افكار تخلي الحكومة بتلف حوالين نفسها طول النهار في الشوارع

جيل لم يعد يحترم صمت اهله...ولا سكوت الجيران..,لا بقى خايف ان حد يقوله بتعمل ايه يا بني...جيل خرج من القمقم خلاص...

الجيل ده...مازال في مرحلة المراهقة..ولسة يا دوبك خارج امبارح لوش النور....الجيل ده محتاج ايدين تطبطب عليه

تقوله برافوا عليك...جدع يا واد...راجل يا حبيبي...انت ضهر ماما...انت سند بابا...انت حلم بكره

جيل محتاج يلاقي اخوات كبار يقفوا جنبوا..يدوروا عليه..ما يتسابش في الشارع للكلاب ياكلوه

الجيل ده اتولد يا مصر.....ودور كل واحد حظة العثر انه يكون من الأجيال الي نزل اسمها في كشف الوفيات بالاهرام انه يخلي فيه طاقة نور وامل في جيل لسة بيفتح

احلى شباب شفتهم امبارح...احلى رجالة واحلى بنات...كنتم في عيني زي القمر

كنتم في عيني اجمل شباب...احلى من كل ولاد وبنات الدنيا

صباح الفل على الورد الي فتح في جناين مصر



الجمعة، 20 أغسطس 2010

من مدونة الصديقة نوارة نجم جبهة التهييس الشعبية منشورة فى 11 اغسطس 2010

من مدونة الصديقة نوارة نجم جبهة التهييس الشعبية


أغاية الإلحاد أن تهروا كبدكمو يا أمة ضحكت من سيسها الأمموووووووووووووو
وزي ما المسلمين والمسيحيين المصريين مالهمش زي في العالم كلللللله
الملحدين المصريين مالهمش زي في العالم كللللله
انا والله عارفة، وقلت لكوا من زمان المشكلة في المصريين مش في اي عقيدة ولا فكرة
انا والله يابني كنت في الشارع من ساعة ما صحيت، بس بما اني العمدة الالي زي ما ياسمين مسمياني، الناس اشتكوا لي من اللي حصل النهاردة على التويتر من مجموعة من الملحدين
ايه التخلف ده؟ فيه ملحد سلفي؟ 
بقى هالله هالله ع الجد والجد هالله هالله عليه، بنتي لازم تطلق
البني ادم المقتنع بحاجة، اي حاجة، ما بيتضايقش من وجود اشخاص مش مقتنعين باللي هو مقتنع بيه، خالص
ليه بقى؟ لأنك ولنفرض انك مؤمن، لما بتشوف واحد ملحد وتضايق ده معناه انك مش مؤمن ولا حاجة، لأن وجود الملحد في الحياة بيوترك، ومعنى انه يوترك انك مش مقتنع تماما بايمانك، اصل حيوترك ليييييه الا اذا كان جواك خالص حاسس انه ممكن يبقى معاه حق وعشان كده وجوده حواليك بيقلقك ويخليك حاسس انه ممكن يخليك تفكر في اللي هو مؤمن بيه ويقلب لك دماغك
البني ادم بطبعه بيحب يستقر على حاجة وخلاص، مش عايز حواليه بقى ناس تاكل دماغه
بس البني ادم المقتنع تماما بايمانه ما عندوش مشكلة ان ناس تانية تبقى مش مقتنعة بيه، اقصى حاجة حيصعبوا عليه 
ونفس الحكاية بالنسبة للملحدين، بقى كل السلفيين اللي في كون ده كله كوم، والملحدين المصريين وعدم تسامحهم مع المؤمنين كوم تاني، ده ولا اللي لابسهم بس الله الرحمن الرحيم، يتضايقوا لما يشوفوا كلمة الله، يتضايقوا لما يسمعوا الادان، يتضايقوا لما بيشوفوا واحد بيصلي، يتضايقوا من رمضان، يتضايقوا من الحجاب، ده انا كان فيه واحد بيعمل معايا زي كفار مكة كل ما يشوفني باصلي وما كانش ناقص غير يحط حجر عليا وانا باصلي ويقول لي اذكر الهتنا بخير واله محمد بسوء
عارفين ليه؟ عشان حاسس بالذنب.. حاسس من جواه خالص انه المفروض يصلي، وشكلي وانا باصلي بيفكره بانه مقصر
وعشان بس ما ابقاش متجنية انا اعرف كام ملحد مصري ما عندهمش المشكلة دي، بس هم تلاتة بس اول عن اخر، مافيش مشكلة فعلا، لانهم فعلا مصدقين ان مافيش ربنا، وعشان كده وجود مؤمنين في الحياة مش بيضايقهم، ولا بيفتحوا سيرة الدين اساسا، ولا بتجيلهم الحالات الهيستيرية لما بيشوفوا واحد بيصلي اللي بتيجي لمعظم الملحدين المصريين، القبلة فين يا فلان؟ كده.. وخلاص، لا بيتجنن ولا بيفضل يلف حوالين نفسه، ولا بيشتموا ربنا، ولا بينهم وبين سيدنا محمد ضديات، لسبب بسيط، هو مؤمن ان ربنا مش موجود حيشتم حد مش موجود ليه؟ مجنون؟ وبعدين يشتم سيدنا محمد ليه؟ بالنسبة له ده راجل مات من زمان قوي وما اذاهوش بشكل شخصي، ويتضايق من رمضان ليه؟ ده حتى رمضان فوانيس، ومسلسلات، وكنافة، وعزومات، ومش بيصوموا من زمان ومش ماشيين في كل حتة يقولوا انا مش باصوم انا مش باصوم زي العيل اللي بيعاند ابوه وبيبجح، وممكن يكون بيشرب بس مش سكري، عشان وراه حاجات يعملها، وهو مش محدث صياعة ولا الحاد ولا عايش في دور الواد الكول الملحد بقى السكري بتاع النسوان
كل حاجة تتعمل في ام البلد دي بتتعمل باحداث، الاسلام باحداث والمسيحية باحداث والالحاد باحداث والليبرالية باحداث والشيوعية باحداث
محدثين كل حاجة.. ومراهقين في كل حاجة.. ومتطرفين ومبالغين في كل حاجة
ايه بقى ناس تقعد على التويتر تقول لنا انها متضايقة من رمضان عشان مش حتلاقي خمرة؟ اللي للدرجة دي مش حيقدر يستحمل شهر ما يشربش خمرة محتاج مصحة ادمان يتعالج فيها مش تويتر يشكي لنا عليه همه انه مدمن خمرة، مدمن الخمرة ده كائن فاشل، وبيتبص له انه فاشل ومالوش لازمة في الحياة في كل حتة في الدنيا، دي حاجة حد يفتخر بيها؟
ايه ناس محدثة الحاد تفضل تقول لنا: احنا مش حنصوم، زي الواد اللي طفشان من بيت ابوه وكل شوية يتصل باخوه الكبير ويقول له: قول لابوك اني دخلت ادبي مش علمي زي ما هو كان عايز.. عشان حاسس باالذنب
دي ناس كلها حاسة بالذنب، ومش مقتنعين بجد باي حاجة بيعملوها، والا ما كانوش هللوا عليها بالطريقة دي زي المراهقين اللي فرحانين انهم بيشربوا سجاير 
كلهم منافقين.. وعندهم مشاكل، يابني لو انت زعلان من ربنا في حاجة حلها معاه، لو انت نفسك تبقى كول قص قصة تامر حسني والبس شورت وامشي بيه في الشارع، الالحاد والايمان ما بيخلوش الواحد كول
وانتوا اخرتكوا يا حتموتوا بهرية الكبد من الخمرة اللي بتعبوا فيها دي كأنها عرقسوس، يا اما حتربوا دقنكوا وتلبسوا جلابية قصيرة وبرضه حتشتموا في الكفار زي ما بتشتموا في المؤمنين دلوقت
حاجة تقرففففففففففففففففففففف



الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

ليست من مدونه ولكن من جريده السفير.


أَتْعَبَتْنا القُدس. أعني أَتْعَبَتْ كلَّ البَشَر، لا أعرف مدينة على كوكب الأرض أتعبت أهل الأرض كالقدس. مدينة ترفض أن تكون مدينة. أرض ترفض أن تكون أرضاً. وكيف تكون والمقدس يتكدس فيها، وعليها، وحولها، طبقة فوق أخرى وعلى امتداد كل العصور؟ ربما كانت أرضاً قبل إلمام الناس بشكل دنياهم وقبل أن تصلنا أخبار الله، وقبل أن تطأها صنادل الأنبياء ذات السيور الجلد وخطى اليقين. ربما كانت أرضاً يوماً ما لكنها، بكل هذا المقدس، أصبحت، للأسف الشديد، قطعةً من السماوات. هنا سال المقدس غماماً ومعنى وخيالاً، حتى فَقَدَ الحَجَرُ حَجَرِيَّتَهُ والشارعُ شارِعِيَّتَهُ. طارتْ سَقْفِيَّةُ السُّقوف والقِباب فصارت المعاني سُقوفاً للمباني
وارتفعت التآويل، كلما أمسك بها العقل لعلها تتضح، أزاحتها يد الغموض. صلابة القدس سالت ابتهالاتٍ وصلوات. حتى هذا السور الغامق الشاهق الثقيل حولها يبدو قادماً من حلم عتيق يتكرر كلما اجتاز مؤمنٌ أقواسَه وبواباتِه، حلم يتيح للقادم أن يحياه ويُلَحُّ على المُغادِرِ أن يَشتهيه. زحَفَتْ إليها خيولٌ على رُكَبِها المجروحة تصهل تحت أشواق فرسانها المستعدّين للموت. تعاقبتْ عليها المعابد سكناً لروح الإنسان، فأخذت تعلو وتعلو عاماً بعد عام، وقرناً بعد قرن، حتى أصبحتْ جزءاً لا يتجزأ من السماء. وتريد القدس أن تظل سماءً، وغامضة وملتبسة كالسماء.
لكن القدس أرض.
وهي أرض محتلة.
أرض ومحتلة بجيش قويّ، وظيفته الوحيدة أن يبعد جسدي وصوتي وخطوتي وذاكرتي عنها وأن يمنعني إلى الأبد من الوصول إليها. العالم ليس عالم أرواح وغمام. العالم دُوَلٌ وجنودٌ وحدودٌ وجوازاتُ سَفَرْ، تأشيراتٌ وتفتيشٌ الكتروني وقوانين بناء وضرائب وتصاريح إقامة وسيارات تسير بالبنزين لا بالصلوات. الشرطي وحده الآن هو من يسمح لنا بالصلاة أو يمنعنا عنها. الشرطي الإسرائيلي الآن هو رب المدينة أو يرغب أن يكون رباً. الشرطيّ المسلّح هو من ينظّم ويقرر، لا السماوات ولا التمائم، لا حسرة فاقديها ولا صبوات عشاقها. القدس مدينة كالمدن.
باب الأسباط
تسألني منذ متى أصبحت القدس مدينة كالمدن؟ وأنا أجيبك: منذ تجاوز عدد الجنود فيها عدد مقدّساتها آلاف المرات. منذ زمنها العتيق عندما اختارت سماويتها، قرر الجنود أن يحبّوها بإشهار السلاح في وجه التاريخ.
القدس مدينة ككل المدن منذ بُنيت حولها الجدران ونقاط التفتيش ومنذ ملأتها المراكز الحكومية والمخبرون وكاميرات التلصص على أعمدة الكهرباء، وقوانين الجنسية ومخافر البوليس ومعسكرات الجيش وجلسات التعذيب ورقص الغزاة في أعياد انتصارهم عليها لا في أعيادها هي. والقدس أصبحت مدينة منذ أن أصبحت مُحَرّمَة علينا.
* * *
لا يعرف العالم من القدس إلا قوة الرمز. قبة الصخرة تحديداً هي التي تراها العين فترى القدس وتكتفي.
القدس الديانات، القدس السياسة، القدس الصراع، هي قدس العالم.
لكن العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس.
قدس البيوت والشوارع المبلطة والأسواق الشعبية حيث التوابل والمخللات، قدس الكلية العربية، والمدرسة الرشيدية، والمدرسة العمرية، قدس العتالين ومترجمي السياح الذين يعرفون من كل لغة ما يكفل لهم ثلاث وجبات معقولة في اليوم. خان الزيت وباعة التحف والصدف والكعك بالسمسم. المكتبة والطبيب والمحامي والمهندس وفساتين العرائس الغاليات المهور. مواقف الباصات المقبلة كل صباح من كل القرى بفلاحين يبيعون ويشترون. قدس الجبنة البيضاء والزيت والزيتون والزعتر، وسلال التين والقلائد والجلود، وشارع صلاح الدين. جارتنا الراهبة وجارها المؤذن المستعجل دائماً. السعف الماشي على الطرقات في أحد السعف. قدس النباتات المنزلية والأزقة المبلطة والممرات المسقوفة. قدس حبال الغسيل. هذه القدس هي قدس حواسنا وأجسامنا وطفولتنا. هي القدس التي نسير فيها غافلين عن «قداستها» لأننا فيها. لأنها نحن.
نتجول فيها بطيئين أو مسرعين بصنادلنا أو بأحذيتنا البنية أو السوداء نساوم الباعة ونشتري ملابس العيد.
نتحوج لرمضان وندّعي الصيام، ونشعر بتلك اللذاذة الغامضة عندما تلامس أجسامنا المراهقة أجسام السائحات الأوروبيات في سبت النور. نشاركهن ظلام كنيسة القيامة ونرفع معهن الشموع البيضاء التي تنيرها.
هذه القدس العادية، قدس أوقاتنا الصغيرة التي ننساها بسرعة، لأننا لن نحتاج إلى تذكرها، ولأنها عادية كما أن الماء ماء والبرق برق، كلما ضاعت من أيدينا صعدت إلى الرمز. إلى السماء.
كل الصراعات تفضل الرموز. القدس الآن هي الآن قدس اللاهوت. العالم معني بـ«وضع» القدس، بفكرتها وأسطورتها. أما حياتنا في القدس وقدس حياتنا فلا تعنيه. إن قدس السماء ستحيا دائماً أما حياتنا فيها فمهدّدة بالزوال. إنهم يحددون عدد الفلسطينيين فيها، وعدد البيوت الفلسطينية، والنوافذ والشرفات والمدارس والحضانات، وعدد المصلّين في يوم الجمعة والأحد. إنهم يحددون للسائح من أين يشتري هداياه، وأي أزقة يسلك، وأي البازارات يدخل.
الآن، نحن لا نستطيع دخولها سائحين ولا طلاباً ولا عجائز.
الآن، لا نقيم فيها ولا نرحل.
الآن، لا يستبدّ بنا السأم فيها فنهاجر منها إلى نابلس، أو الشام، أو بغداد، أو القاهرة، أو أميركا.
الآن، لا نستطيع أن نكرهها بسبب غلاء الإيجارات مثلاً.
الآن، لا نستطيع أن نتذمّر منها كما يتذمّر الناس من مدنهم وعواصمهم المملّة المرهقة.
أسوأ ما في المدن المحتلة أن أبناءها لا يستطيعون السخرية منها.
من يستطيع أن يسخر من مدينة القدس؟
الجثمانية وجبل الزيتون
الآن لا تصلنا المكاتيب على عناويننا فيها. أخذوا عناوين بيوتنا وغبار أدراجنا. أخذوا ازدحامها وأبوابها وحاراتها. أخذوا حتى ذلك المبغى السري الذي كان يثير خيالاتنا المراهقة في حارة باب الحطة، بغانياته البدينات كتماثيل الهند. أخذوا مستشفى المطّلع، وجبل الطور الذي سكن فيه خالي عطا وحي الشيخ جراح الذي سكنّا فيه ذات يوم. أخذوا تثاؤب التلاميذ فوق مكاتبهم ومللهم من الحصة الأخيرة يوم الثلاثاء. أخذوا خطى جدتي في طريقها لزيارة الحجة حفيظة وابنتها الحجة رشيدة. أخذوا صَلاتهما وغرفتهما الفقيرة في «البلد القديمة». أخذوا الحصيرة التي كانتا تلعبان عليها «البرجيس» و«الباصرة». أخذوا ذلك الدكان الذي كنت أسافر إليه خصيصاً من رام الله لشراء حذاء من الجلد الممتاز، وأعود للعائلة بفطائر من حلويات «زلاميطو»، وكنافة من حلويات «جعفر». وبعد ستة عشر كيلومتراً في باص بامية، وبأجرة خمسة قروش، أعود إلى بيتنا في رام الله مزهواً متباهياً. فأنا عائد منها، من القدس.
الآن لن أرى قدس السماء
ولن أرى قدس حبال الغسيل.
لأن إسرائيل،
متذرعة «بالسماء»
احتلت «الأرض»


من مدونة الصديفة مريم صفوت because mum wants it


http://mariamakmal.blogspot.com/2010/05/languages.htmlTIRSDAG DEN 11. MAJ 2010


Languages

Danish makes me feel clumsy. The words fall from my lips slowly, unnatural pauses causing the meaning to lose value.
Arabic is foreign on my tongue. I try to give the words the poetry they deserve, they demand. But my words are unspectacular, my sentences childish, mediocre. The work of an amateur. My failure frustrates me. I want to scream at my own incometence.
French is lost to me. The werbs and the nouns and the adjectives. They jumble together in my mind, falling short in my throat, never passing through my lips. I understand but can not untangle the coplexities of the language.
Russian calls to me like nothing else, with a whispered promise of darker words, deeper sentences, a better description of pain and longing and cold nights alone.
English flows from my lips with beautiful simlicty. My voice is confident, as I make my point with ease and elegance. I twist the words, own them, filling them with rhythm and inflection, making them mine.
Yet even then I cannot translate the language of my mind. Thoughts get lost. Ideas I cannot bring back. They fall into unexplored recesses of my mind. Hidden in the corners of my brain I destroy in search of a few moments of numb stupor.
 .I start something but the is no end, no finish line. No release

الأحد، 15 أغسطس 2010

من مدونة الصديقة انسانة



http://2insana.blogspot.com/2010/07/blog-post.htmlTHURSDAY, JULY 01, 2010

صمت الألوان

undefined


قد تحاول مكافحة بهتان ألوان حياتك بإنك تجعلها فاقعة قوية التأثير ، ففقعان الألوان يحميها من البهتان فى قلبك وعينك ، قد يمتد هذا الفقعان ليشمل واقعك وتفاعلاتك مع الآخرين ، فتتحدث بصوت عالي صاخب وكأنك تتعمد ممارسة فعل الحياة وإثبات وجودك ولو لذاتك ، فيمتد بك صخبك ليشمل إضحاك الآخرين ، قوة ضحكهم تصنع فى حياتك السعادة وكأنها لا تأتي إلا بعد تصديرها للآخرين .. الإفتراضيين!

فى المراحل المتقدمة للوحدة قد تصل لمرحلة بناء علاقات إنسانية مع كل شئ حولك ، فتحدث النظارة وتتصاحب على الكيبورد وتتناقش مع الريموت كنترول وتحكي حكايات مع الصحون حتى يمكنك أن تسمي كل صحن منهم بإسم مختلف (الحلة زوبة) و(طبق الهنا) و(الشوكة الهشتوكة) و(المعلقة الحسناء) و(الطاسة الموقرة) ، أن تصل لمرحلة من الفانتازيا التحايلية على الحياة حتى تستطيع إستكمالها ، حتى تستطيع أن تنام وتنتظر يوم جديد تفاصيله لن تختلف كثيراً عن اليوم الماضي ، فتحب الصمت وتنسى الكلام وتتحدى الملل وتآخي التكنولوجيا وتعانق الكتب وتناجي القلم وتكره الساعة .. وتضحك على نفسك!ا


الجمعة، 13 أغسطس 2010

من مدونة الصديقة شامبو "ايام سوده"


http://ayamsoda-awe.blogspot.com/2010/06/blog-post_16.htm.     مياه معدنية

Wednesday, 16 June 2010

 كانت المظاهرة عنيفة اليوم ليست ككل مرة ....... الاعداد تتكاثر و الأطياف تتنوع  نساء وأطفال شيوخ ورجال  شباب وشابات كان هناك  سيده في مقتبل الخمسينات واخرى أربعينية وطفل لم يتعدى الثامنه مع أمه لطالما ذكرته نظرة نظرة هذا الطفل   ب "علي "  ابنه   ...تجنب النظر إلى وجه "علي"  لا لا ليس هو 
undefined
الحر يزداد  والضغط على اعصابه يزداد اكثر واكثر كلما  اشتدت الهتافات وعلت في الفضاء    .....  النداءات والهتافات  تخترق سمعه وبصره  وقلبه كالسهام  الحادة   .... ....... لم يعطها اهتمام .وباشر  عمله في جديه و صبر لا ينفذان.... الحر اليوم لا يحتمل 
يشخط في  أحد عساكر الخدمه بان يحضر له زجاجة مياة معدنيه من عربة المهمات  فحلقه اصبح  مثل   عود اخضر يابس حرم من الماء  لأيام وأيام 
سأل  نفسه  أجلس   تحت المظله وأرشف المثلجات والماء  واشعر بكل هذا التعب  مالهؤلاء  لا يتعبون ؟ 
تجاهل  أفكاره  السلبية وأمر بتضيق الخناق أكثر وأكثر على  المتظاهرين .. تعجب من هذا الرجل الذي يبدو انه على اعتاب  الستين كيف له ان يخاطر بصحته وحياته؟؟ ....... لبرهة  .. يتبادلان  -هو والعجوز- حديثا صامتا ... خيل اليه انه يتحدث لوالده   ينهره الوالد على مايفعل ويبرر له الابن متخاذلا : هذا عملي يا ابي وهذا واجبي نحو وطني وأنا افعل الصواب والحق  ينهره الوالد نهرا  لاذعا : ليس هذا ماوعدتني حين كنا  نكتب استمارة الرغبات  ..... يستفيق من غيبوبة العراك الافتراضي ويشيح بناظريه عن وجه الرجل ...... يأتي  عسكري المراسله  بزجاجة المياه يشرب قليلا وينظر إلى الوراء يجد سيده  أكل الزمن وشرب على وجهها  تنظر اليه   وتبتسم   ابتسامه حانيه و غاضبه  في الوقت ذاته .... لم يستطع ان يبتلع  شربة  الماء   وقفت  قطرات الماء في  حلقه  وابت ألا  تنزل جوفه  بصق الماء وفي هدوء  وعلى استحياء  سألهـا :تشربي يا أمي ؟ لم ترد عليه  لبرهة...ثم اردفت :كيف لي ان اشرب وانت تمنعون عن كل الماء ؟  شكرا يا ابني .....   لمعت عينه وتذكر أمه وهي تصلي داعية له بالنجاح في امتحانات الثانويه العامه  كانت  رحمها الله اكثر من المعارضين  لدخوله كلية الشرطه ... تمتم في صمت رحمك الله يا امي .....
كانت الهتافات تتزايد والمتظاهرون يحاولون بشتى الطرق ان يخترقوا  حلقة الحصار المحكمة عليهم دون فائده .. كلمة حاولوا اختراق الحلقه كلما  طالب اعداد اكثر واكثر من جنود الأمن المركزي بمحاصرتهم وتضييق الخناق عليهم حتى يستسلموا ويطلبوا مغادرة المكان ...... سمع صراخ قادما  من قلب الحلقة المحكمة الاغلاق 
 فتح  ثغره  يبدو انها تخطت عامها الجامعي الاول لم تحتمل الحر والعطش و التعب   فاغشي عليها .... طلب  من جنوده بفتح ثغرة صغيره لإخراجها .... بدت الفتاة شاحبة وفاقده تماما للوعي ..... ألا تشبه  "علا  "؟   لا لا  لا تشبهها  كلا تشبه  "علا"  ؟,,,,نعم هي تشبهها تماما وكيف له ان ينسى أول من  خفق قلبه لها بالحب  ... تخيل الفتاه المغشي عليها تسأله : هل  يخفق قلبك مثلنا  ؟ واجابة دون ان تنتظر منه  الرد :اشك ..... اطرق بوجهه وطلب من عناصر الشرطه- النسائيه- ان يرافقوها حتى تأتي سيارة اسعاف . 
  
   طرد الافكار    اللعينه التي تهاجمه من  من رأسه  وحدثته نفسه : آه..... لو كانت الافكار رجلا لأعتقلته  وطبقت عليه قانون الطوارئ في الحال  ... لماذا لا نعتقل الافكار كما نعتقل  أصحاب الافكار ا ؟ يبدو ان سهرة أمس  تركت  على  عقله غلاله رقيقه  من ذلك الدخان الازرق المحبب إلى قلبه  ابتسم....... 
وبدأ في اعطاء الأوامر بـتشديد وتضيق الخناق عليهم أكثر واكثر    ......  تعالت اصوات الصريخ : حرام عليكم فيه هنا بنات هتموت من الخنقة ارحموهم هنموت انتوا إيه كفار !!  
شعر بالزهو  فخطته قد اوشكت  على النجاح وسيبدأ الجميع بطلب وقف الحصار وانهاء المظاهرة  
لكن فجأة وعلى عكس كل توقعاته........
... اشتدت الهتافات اكثر واكثر   وازدادت حيويه  الأجسام المنهكه والحناجر المشروخة كأنها تبعث من جديد لم يعرف السبب إلا بعد ان رأى "عماد" آه  لقد جاء   مصدر التعب والقلق للجميع  عماد ..... شاب في مقتبل  الثلاثينات   يطلقون عليه  اب المظاهرات الروحي   ,,,, يحبه الجميع بلا  استثناء  الوحيد الذي تتفق عليه كافة اطياف المعارضه  ما ان يأتي حتى يبعث الروح والامل في الجميع وتبدأ المظاهرة من جديد في ترديد هتافاته المثيرة  بلا تعب أو كلل ... ابتسامته تشرق على الجميع وتظلهم  من قيظ شمس يونيو ........
ذكره "عماد " بـصديقه " احمد" الذي طالما طلب منه  كثيرا  ان يجلس ولو مره  بهدوء مع نفسه ليراجع  مايقوم به ويحاول ان يتفهم حال البلد والناس ولماذا يفعلون ذلك ..... وأن الضغط يولد الانفجار وان الحل في ان يصبح الناس أحرار .. كيف له ان يعرف مايصح وما لا يصح ؟.... أنا لا احب التنظير يا احمد  اسكت بقى يا اخي ..... لن اسامح نفسي أبدا لقد  احتديت عليه في آخر نقاش  لنا معا وسافر ونحن  متخاصمون كيف لي ان افعل هذا بأقرب اصدقائي واحبهم إلى قلبي .....  تتعالى الهتافات  أعلى وأعلى تكاد تصك الآذان
    تمر اللحظات ثقيلة  بطيئه هي تمر لكنها   تبدو  وكأنها لا تمر أبدا ,,,,,لحظه يأتي له أحد العساكرلاهثا ويبدو عليه الارتباك يا باشا  سعادة اللوا فهمي باشا وصل  يا باشا 
يسرع  لمقابلة اللواء فهمي ويحاول ان يبتسم في وجهه ...... يرد عليه اللواء بنظرة امتعاض 
يوبخه بعنف قائلا: ماهذا يا حضرة الظابط إيه الحنيه دي كلها ؟ دي رحلة للعين السخنه دي ولا مظاهرة ... يحاول ان يشرح له  انه يفعل كل مايستطيع حتى لا يعطي الفرصه للقنوات الفضائيه للتشهير كما يفعلون كل مرة .....
 ينهره اللواء ويامره بالابتعاد  فهو من سيتعامل مع هولاء  "العيال "يستدعي فرق الكاراتيه والقوات الخاصه المتخفيه في زي المدنيين 
يأمر بجتياح المظاهره بلا هواده ولا رحمة 
الضرب في كل اتجاه بلا  أي تفرقه  ........ الشباب يسحلون ... وتجرجر الفتيات من ملابسهن وتمزق  بل و تهتك اعراضهن على يد  كلاب الباشا  دون ذرة احساس أو شعور .. الصراخ يعلو  ...حرية حرية ....  المشهد يصبح اكثر سخونه من شمس منتصف النهار الحارقه  يرى" علي"   أو  كما رآه  هو علي  يضرب وامه تحاول الذود عنه بلا  طائل تصرخ  الام :ده طفل يا اولاد الكلب إيه مفيش رحمة ؟؟  يجرجر الاب العجوز إلى عربة الترحيلات وتسحل الأم  المتعبه بلا رحمة......  البنات تصرخ والشباب يهتفون حتى وهم مقيدون .... يتحول المكان إلى فوضى لانهاية  لها 
يجد نفسه  بدون شعور يحرك شفتيه ويقول : يسقط  يسقط حسني مبارك 
يسدل الستار